متابعة- رنا يوسف
أثارت واقعة مقتل «نجلاء» الشهيرة بـ«فتاة المول» بكفر الدوار، غضباً في الشارع المصري بسبب ضلوع صديقتها المقربة في الجريمة النكراء.
وآخر تطورات تحقيقات النيابة العامة أن الضحية نجت من العصير المسموم التي قدمته لها صديقتها «نورهان» داخل عيادة طبيب العيون التي تعمل فيها، بعدما رفضت تناوله. فاستعانت صديقتها بشريكيها في الجريمة اللذين عاونها على تنفيذ خطة القتل المعدة مسبقا من قبل الجناة، وعندما كتم الشابين فهما واعتديا عليها بالضرب بدأت الفتاة في المقاومة فأسرعت صديقتها إلى ركل رأسها بقدميها عدة مرات حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
إخفاء معالم الجريمة
انتهت تحقيقات النيابة العامة في واقعة فتاة المول إلى إحالة صديقتها وشريكيها في الجريمة إلى المحاكمة الجنائية العاجلة أمام محكمة الجنايات، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، وأوضحت التحقيقات أن جريمة القتل اقترنت بجرائم أخرى مثل سرقة مشغولات ذهبية من الضحية وهاتفها المحمول ومبلغ مالي وغيرها من المتعلقات، وشرعوا في إخفاء معالم جريمتهم فقاموا بسكب المشروب «العصير الممزوج بالسم والأقراص المنومة» وغسلوا الكوب بالماء، وأتلفوا أسلاك آلة المراقبة المثبتة بالعيادة، وحطموها، ظنا منهم أنها لم تسجل جريمتهم وفرا هاربين من مسرح الجريمة المروعة.
تغيير خطة القتل
أفادت تحقيقات النيابة العامة في واقعة فتاة المول، أن صديقتها «نورهان» خططت للجريمة قبل شهرين من تنفيذها، فاستعانت بشاب من أصدقائها وأرسلت إليه صور «نجلاء» حتى يتعرف عليها ليقوم بتنفيذ مهمة قتلها، فاتفق معها على تخدير الفتاة من أجل حملها في «توك توك» إلى منطقة خالية من المارة وقتلها هناك والتخلي عن جثمانها، وعندما فشلت خطة التخدير عن طريق رفض المجني عليها تناول العصير، أرسلت المتهمة الرئيسية «نورهان» رسالة لصديقها لتنفيذ الجريمة داخل العيادة، فصعد إليها بصجبة صديق آخر له، ونفذوا الجريمة في عدة دقائق واستولوا على متعلقات المجني عليها.