متابعة – نور نجيم :
تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا من أحد المستشفيات بمنطقة التجمع الخامس، تفيد بوفاة شاب متأثرا بإصابته ببعض الحروق في جسده، وبالانتقال تبين وجود جثة محمد إبراهيم علي، وبالفحص ظهرت إصابته بحرق في 90% من جسده، وتوفي متأثرا بذلك.
وكشفت تحقيقات الجهات المختصة في الواقعة أن سبب ذلك مشكلات مالية، سابقة بين المتهم والمجني عليه؛ لعملهما في مجال المقاولات.
وتابعت التحقيقات أن المتهم يوم الواقعة ذهب إلى شارع أبو الهول، حيث يسكن المجني عليه محمد إبراهيم علي، وحدثت مشادة كلامية بينهما، على إثرها قيد الأول شقيقه، وهدده بإشعال النيران فيه، حال عدم دفع المبلع محل الخلاف.
وأوضحت التحقيقات أن المجني عليه رفض دفع المبلغ، مبررا عدم امتلاكه أموالا؛ فأشعل المتهم النيران في شقيقه، وترك الشقة وهرب، مشيرة إلى أن الجيران شاهدوا الأول أثناء الهرب، وبعد دقيقة لاحظوا خروج دخان من الشقة، فكسروا الباب، ووجدوا محمد إبراهيم ملقى على الأرض والنار ممسكه به.
وتمكن الجيران من إطفاء النيران، ونقله إلى المستشفى، في محاولة لإسعافه، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة، وبمواجهته أنكر قتل شقيقه، واعترف بوجود خلافات مالية بينهما.
وقررت النيابة العامة، انتداب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية، لبيان سبب الوفاة وصرحت بالدفن، وكلفت المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة وظروفها وملابساتها. ليتبين أن شقيق المجني عليه «يعمل مقاول»، وراء ارتكاب الواقعة، وقررت النيابة العامة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.