متابعة _ لمى نصر:
ما زالت الفنانة المصرية، دلال عبدالعزيز، التي دخلت إلى العناية المركزة قبل شهرين، وهي تعاني من فيروس كورونا، قبل أن يتحول الأمر إلى أعراض ما بعد كورونا، التي أجبرتها على البقاء في العناية المركزة طيلة هذه الفترة، بسبب الانتكاسات التي تضرب الحالة الصحية.
ويترقب الجمهور المصري والعربي حالة الفنانة المصرية بقلق، ويواكب مستجدات حالتها الصحية من المقربين، وهذا ما أعلن عنه الإعلامي المصري محمد علي خير عبر برنامجه مساء الجمعة.
حيث أوضح خير أن دلال عبدالعزيز مازالت بغرفتها في العناية المركزة بأحد مستشفيات منطقة مصر الجديدة، وهي تجلس في غرفة معزولة دون وجود جهاز تلفزيون حتى لا تعرف نبأ رحيل زوجها سمير غانم، فقد استعاضت العائلة عن جهاز التلفاز بتشغيل المنصات الرقمية المدفوعة، كي تشاهد من خلالها المواد الدرامية والسينمائية، في ظل تكتمهم على نبأ وفاة سمير غانم.
وقال الإعلامي المصري أن دلال عبدالعزيز قدمها لا تلمس الأرض، وأنبوب الأوكسجين معلق في أنفها باستمرار، ولا تستطيع مغادرة فراش السرير الخاص بها، حيث تحدث بعض الطفرات في حالتها الصحية ويكون هناك تحسن، إلا أنه بعد مرور ساعات تحدث انتكاسة ويعود مستوى الأوكسجين للهبوط.
وطالب خير الجميع بالدعاء للفنانة دلال عبد العزيز كي تعبر من هذه الأزمة الصحية، معتبراً أن العائلة ستكون لديها معضلة كبرى بعد خروج دلال عبدالعزيز، تتمثل في كيفية إخبار دلال عبدالعزيز أن زوجها توفي.