رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

القميص الأبيض: قطعة أساسية لا تفقد أناقتها.. أحدث صيحات تنسيقه لخريف 2024

متابعة بتول ضوا لا يمكن لأي امرأة أن تستغني عن...

أضرار النوم الكثير: هل النوم الزائد ضار حقًا؟

متابعة بتول ضوا يعتقد الكثيرون أن النوم الكثير أمر جيد،...

خالد الصاوي يثير قلق متابعيه بسبب وزنه الزائد

لفت الفنان خالد الصاوي الأنظار خلال اختتام مهرجان القاهرة...

أسرع الطرق لترتيب غرف النوم من الفوضى الصباحية

الكشف عن أسرار الترتيب السريع لغرف النوم تعتبر الفوضى الصباحية...

أطعمة سحرية للأمهات: دمجها يضاعف الفائدة الغذائية قبل الدراسة

متابعة بتول ضوا أخبار سارة للأمهات! هل تبحثين عن طرق...

حقيقة صادمة حول استخدام سماعات الأذن لن تتوقعها!

متابعة – سماح اسماعيل

الكثير من الأشخاص يستخدمون سماعات الأذن بشكل متواصل، دون دراية منهم عما قد تسببه هذه السماعات من أذية، أو ضرر، وفي هذا السياق كشفت خبيرة في مجال صحة الأذن، أن ارتداء سماعات الأذن يمكن أن يتسبب في تراكم الأوساخ والعرق والزيت والجلد الميت وحتى الشعر، واستقرار كل هذه الأشياء داخل الأذن.

وقالت الخبيرة والمديرة الإكلينيكية في مؤسسة “إيرويركس” ليزا هيلويج: “ما يدعو للقلق أنه بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا بالفعل إلى الإصابة بالتهابات الأذن”.

وأضافت هيلويج، في تصريح لموقع “ياهو نيوز أستراليا”، أي شيء يعيق المسار الطبيعي للشمع “الصملاخ” في الأذن يمكن أن يؤدي إلى تراكمه، وكما هو الحال مع سدادات الأذن وأجهزة السمع، حيث تستقر السماعات في ذلك الجزء من القناة السمعية حيث يتم إنتاج الشمع، ويمكن لهذه السماعات أن تحفز على إنتاج المزيد منه أثناء استخدامها”.

ومن المعروف إن الأذن لديها آلية فعالة للتنظيف الذاتي، حيث تعتني بإزالة تراكم الأوساخ، كما أن لشمع الأذن العديد من الوظائف المهمة الأخرى، بما فيها حماية قناة الأذن وترطيبها.

وكما أوضحت هيلويج، فإن هذا الأمر يمثل مشكلة لمن يرتدون السماعات، خصوصا في البلدان الرطبة، مشيرة إلى أن المياه “تُحبس” خلف الشمع، الأمر الذي يؤدي إلى التهاب الأذن، إلى جانب أعراض أخرى مثل الألم والرائحة الكريهة والإفرازات والحكة.

بالإضافة إلى ذلك، تنتقل الأوساخ وشمع الأذن إلى السماعات التي تتحول إلى بيئة ملوثة بالكامل، تساهم بدورها في إصابة الأذن بالتهابات تستدعي طلب المساعدة الطبية، وقالت هيلويج إنه إذا حدث هذا، أي الالتهاب في الأذن، فإنه يجب على الإنسان الحفاظ على أذنيه جافتين.

وأضافت إنه من المهم أن يسمح الأشخاص لآذانهم بفرصة مناسبة لتنظيف نفسها، نظرا لأن هذا العضو مجهز تماما بـ”المعدات” المناسبة للقيام بذلك.

وأوضحت أن طبقة الجلد الميت تشق طريقها من وسط طبلة الأذن إلى الأذن الخارجية ويحملها الشمع، لكن السماعات وسدادات الأذن “قد تضعف آلية التنظيف الذاتي”.

ودعت هيلويج إلى الاحتفاظ بسماعات الأذن في حالة نظيفة، حيث أوصت بترك شمع الأذن على السماعات حتى يجف عليها طوال الليل، ثم إزالتها بفرشاة صغيرة ومسحها بواسطة الكحول الطبي في صباح اليوم التالي.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي