متابعة – علي معلا:
استقبل الفريق المصري المختص بالتحقيق في واقعة سقوط الطائرة الروسية بسيناء عام 2015، الثلاثاء، نظيره الروسي في مقر مبنى مكتب النائب العام بالقاهرة الجديدة.
وأشار بيان صدر عن مكتب النائب العام، أن الاجتماع الذي استمر لنحو 5 ساعات متواصلة، عقد في إطار التعاون القضائي الدولي بين البلدين لبحث وتبادل المعلومات التي أسفرت عنها تحقيقات كل جانب في الواقعة.
وأضاف البيان: “اتفق الجانبان، في نهاية الاجتماع، على استمرار التعاون القضائي بينهما سعياً للوصول لحقيقة ما حدث بالواقعة”.
وأكد البيان، على أن النائب العام المصري المستشار حمادة الصاوي، التقى بالفريق الروسي في مستهل ونهاية الاجتماع، وأكد على أهمية استمرار التعاون القضائي المعهود بين البلدين وتبادل ما تسفر عنه التحقيقات من معلومات، وبحث كافة الأطروحات المتصورة بتجرد وحيادية، وتحقيقها دون تبني رأي بعينه، وذلك وصولاً لحقيقة ملابسات الحادث.
وتحطمت طائرة الركاب الروسية “إيرباص 321” في شمال شبه جزيرة سيناء يوم 31 أكتوبر عام 2015، والتي تعد أكبر كارثة جوية في تاريخ الاتحاد السوفيتي وروسيا، إذ قتل جراؤها 224 شخصاً.
وأكدت الاستخبارات الروسية، حينها، أن “سبب الكارثة يعود إلى تفجير إرهابي”.