أشارت دراسة أُجريت حديثاً ونُشرت نتائجها إلى أن الاستخدام المتكرر للأدوية التي تساعد على النوم قد يؤدي إلى المعاناة من مشكلة خطرة.
ووجد الباحثون أن هذا يُعدّ من أسباب المعاناة من الاضطرابات الذهنية. ولهذا نبّهوا إلى ضرورة الحرص على عدم تناول هذه الأدوية إلا عند الضرورة القصوى.
وذكر تقرير طبي فرنسي أن 10 إلى 20% فقط من حالات عدم القدرة على النوم تعتبر نوعاً من الأرق. ولفت إلى أنه يمكن الاعتماد على طرق العلاج السلوكي المعرفي وأساليب الاسترخاء من أجل التخلص من هذه المشكلة بدلاً من تناول الدواء. كذلك أشار إلى أهمية ممارسة التمارين الرياضية.
ومن المعروف أن الخبراء ينبّهون عادة من خطأ يرتكبه الكثيرون، وهو مشاهدة التلفزيون أو تصفّح الهاتف الخليوي في غرفة النوم. فالضوء الأزرق يمكن أن يسبّب اليقظة ويمنع الشعور بالرغبة في الإغفاء.