ركزّت افتتاحيات صحف الإمارات المحلية، الصادرة صباح الإثنين، على مشاركة دولة الإمارات الأشقاء في مملكة البحرين احتفالاتهم بيومهم الوطني والذي يجسد قوة العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين اللذين يرتبطان بوحدة المصير والتاريخ ويتطلعان لتحقيق الآمال نفسها من خلال تعاونهما في مختلف المجالات والذي يعد نموذجاً يحتذى به للتعاون ويزداد تماسكاً ورسوخاً في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وأخيه الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة، إضافة إلى إعلان القيادة الرشيدة في الدولة أن العام 2020 سيكون “عام الاستعداد للخمسين” لتصميم الخمسين عاماً القادمة للأجيال الجديدة من خلال أكبر استراتيجية عمل وبناء وطني.
وتحت عنوان “مملكة الإنجازات”، كتبت صحيفة “الاتحاد”: من الإمارات إلى مملكة البحرين، رسالة حب ووفاء إلى شعب شقيق، وملك حكيم، في يوم وطني لـ ” مملكة الإنجازات”.
وأضافت 48 عاماً على رحلة وطن، يسجل خطوات مستمرة من التطور، والازدهار، والمؤشرات الاقتصادية، ناهيك عن الموقف الحاسم، الحازم، عربياً وإقليمياً ودولياً.. بيننا وبينهم، أخوّة، تؤكدها مجالات التعاون، والتنسيق، والتشاور، بين قيادتين متمسكتين بثوابت الماضي، ورؤى المستقبل. وحكمة تساند حكمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، إلى أخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين.
وأكدت أن التعاون الإماراتي البحريني، نموذج يحتذى به للتعاون الخليجي، والعلاقات الثنائية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية، والشواهد كثيرة.
وذكرت أن البحرين واحة تعايش وتسامح واعتدال، يبشّر مستقبلها بالمزيد من النجاحات والمنجزات في ظل سياسة معتدلة ومتوازنة على قمة أولوياتها مصلحة الشعب. والإمارات داعم للمملكة الشقيقة، لأمنها واستقرارها ومسيرة إنجازاتها التنموية، لتحقيق المزيد من النجاحات.
وقالت في ختام افتتاحيتها من القلب، يتشارك الإماراتيون في احتفالات البحرين، رسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” ، ورسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى الشعب والملك: “كل عام ووطنكم في خير ورفعة وعزة، وشعبينا أكثر أخوة ومحبة وتعاضداً.. تمنياتنا لأهلنا وأشقائنا مزيداً من التقدم والازدهار والرفعة، وأدام الله على المملكة الخير والأمن والاستقرار”.
من ناحيتها وتحت عنوان “أعياد البحرين أعيادنا”، قالت صحيفة ” الوطن” نتمنى للأشقاء ما نتمناه لأنفسنا، ونفخر بتقدمهم ونهضتهم وحضارتهم، ولاشك أن العلاقات الخليجية التي تكتسب قوتها ومتانتها من وحدة الدم والمسار والمصير المشترك والتآخي الضارب في عمق التاريخ تعني لنا الكثير، وعندما تكون مملكة البحرين الشقيقة وما تشهده من نقلات كبرى في مسيرتها التطويرية ومواقفها المبدئية الثابتة، فإن فرحتنا تكون مضاعفة ونشارك الأشقاء أيامهم التي يعبرون فيها عن فخرهم بوطنهم ومسيرته.
وذكرت أنه من هنا عملت القيادتان في البلدين على دعم تطوير العلاقات دون أن يكون لها سقف محدد، فكل نجاح لأي دولة هو تعزيز لإنجازات بقية الأشقاء الذين حسموا خياراتهم بفضل الآباء المؤسسين الذين أرسوا علاقات لا تفصم عراها ظلت المثال الحي والثابت على عظمة ما يتحقق اليوم وما بينته السنين من كل الإيجابيات التي تقوم بين الأهل والأشقاء.
وأشارت إلى أن تهنئة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، للأشقاء في مملكة البحرين وتأكيد متانة العلاقات الأخوية ينطلق مما نكنه للأشقاء وكيف نسعد بنهضتهم التي تسابق الزمن بفضل الجهود الصادقة التي جعلت البحرين لؤلؤة تشع تقدماً ونجاحات وهي تزين الخليج العربي.
وقالت “الوطن” في ختام افتتاحيتها إن كل الاعتزاز بالأشقاء في البحرين بمناسبة يومهم الوطني الذي نشاركهم فيه أواصر المحبة والتعاضد والتكاتف والعزيمة لنكون دائماً صفاً واحداً في كل المجالات نعمل للاستقرار ورفع مستوى السعادة التي ننعم بها ونتابع مسيرتنا بثقة نحو المستقبل يداً بيد.
وحول موضوع آخر وتحت عنوان ” الانطلاقة الكبرى ” .. كتبت صحيفة ” البيان ” تقول بينما هناك من يهاجم ويدّعي ويبكي ويتباكى، تنطلق دولة الإمارات العربية المتحدة من نصف قرن زاخر بالبناء والتنمية والإنجازات العملاقة والريادة الإقليمية والعالمية، إلى نصف قرن آخر تتعاظم خلاله التنمية المستدامة والبناء والتنافسية والسباق مع الزمن والريادة، للاحتفاظ بالمراكز الأولى في العديد من المجالات، ولحصد مراكز أولى في المجالات الأخرى الحيوية والعلمية، على طريق بناء دولة الخير والرفاهية والسعادة لشعبها ولأمتها العربية والإسلامية وللبشرية جمعاء.