متابعة- رنا يوسف
يعتبر سرطان الرئة من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً مع إبقاء الفرصة على قيد الحياة في حال تم تشخيصه مبكراً.
وهناك عدة مؤشرات تحذيرية تدل على وجود ورم في الرئة منها الطفح الجلدي المثير للحكة أو المؤلم وهذا تحذير أقل شهرة يمكن التنبه له. ويعتبر جزء من مرض التهابي غير شائع يعرف باسم التهاب الجلد والعضلات، وفقا لتقرير أورده مايو كلينك.
وفي بعض الحالات يظهر طفح جلدي أرجواني على الوجه أو الجفون قد يكون مؤلما جدا.
كما يعاني بعض المرضى من ضعف عضلي تدريجي حول الوركين والفخذين والكتفين والذراعين.
وأضاف التقرير: “رُبط التهاب الجلد والعضلات لدى البالغين بزيادة احتمالية الإصابة بالسرطان، خاصة عنق الرحم والرئتين والبنكرياس والثدي والمبيض والجهاز الهضمي. ويعد التهاب الجلد والعضلات مرضا التهابيا غير شائع يتميز بضعف العضلات وطفح جلدي مميز”.
وتشمل العلامات والأعراض الأكثر شيوعا لالتهاب الجلد والعضلات: تغيرات الجلد. وتتضمن العلامات الأخرى غير المعتادة للمرض آلام الظهر أو الإمساك.
آلام في الظهر
يعد ألم الظهر أو الكتف من الأعراض الشائعة جدا لسرطان الرئة.
وعادة ما يحدث بسبب نوع معين من سرطان الرئة، يُعرف باسم “ورم بانكوست”.
وتنمو هذه السرطانات في الجزء العلوي من الرئتين، ثم تنتشر بعد ذلك إلى الضلوع أو الأعصاب أو العمود الفقري.
وإذا تسبب سرطان الرئة في آلام الظهر، فمن المرجح أن تشعر بألم في الجزء العلوي من ظهرك.
الإمساك
يوجد لدى حوالي 15% من جميع مرضى سرطان الرئة، الكثير من الكالسيوم في أجسامهم – وهي حالة تعرف باسم فرط كالسيوم الدم.
وغالبا ما يؤدي إلى آلام في المعدة أو غثيان، وغالبا ما يتجنب المرضى الأكل أو الشرب.
ويعد الإمساك علامة أخرى لفرط كالسيوم الدم وقد يكون مرتبطا بسرطان الرئة. أو يكون مصحوبا بتقلصات مستمرة أو غثيان غير مبرر.