متابعة : رهف عمار
عادة ما يكون الإنسان السعيد الذي ينعم بالاسترخاء والاستقرار العاطفي أقل عرضة إلى الأمراض من الشخص الذي يعيش في حالة غضب مستمر.
وفي المقابل يؤثر الغضب بشكل كبير على الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، فهو من شأنه أن يرفع معدل السكر في الدم بشكل مفاجئ، كما أنه يتسبب باضطرابات النوم والأرق المزمن ومشاكل في التنفّس.
ومن الممكن أن يؤدي الغضب أيضاً إلى الشعور بالصداع الشديد بسبب زيادة تدفّق الدماء في الأوعية الدموية الموجودة في الرأس، ومن الممكن أن يؤدي ذلك إلى تمزّق الأوعية الدموية في الرأس والتوقّف عن إمداد جزء من الدماغ بالدماء، وهذا ممكن أن تنتج عنه سكتة دماغية تسبب الشلل.
إن النوبات الشديدة من الغضب من شأنها أن تسبب ارتفاعاً في ضغط الدم في الأوعية الدموية في الجسم، لذلك فإنها يمكن أن تكون من مسببات الإصابة بأمراض القلب المرتبطة بارتفاع ضغط الدم.
وفي حالات الغضب، يقوم القلب بضخ كميات إضافية كبيرة من الدماء في الشرايين مما يجهده، أي أن الغضب يسبب نوبات من الخفقان الشديد في القلب بشكل ممكن أن يؤدي إلى الإصابة بالنوبات القلبية.