الطلاق الصامت أو الطلاق العاطفي هو ما يحدث عندما يكون الزوجان يعيشان في منزل واحد ولكنهما منفصلان تماماً عن بعضهما، ولم يعد بإمكان الاثنين التواصل مع بعضهما، فلم يعد بينهما أي علاقة جسدية أو عقلية، ببساطة يصبحان زوجين أمام الآخرين، ولكن في حقيقة الأمر حياتهما تغدو باردة ويغيب عنها الحب والرضا.
ودون أدنى شك في أن علاقة الأبوين لها تأثير قوي ومباشر على الأبناء، فهي المرجع الأول والرئيسي الذي يتعلم منه الأبناء كيفية التعامل مع المشاكل العاطفية والأمور الرومانسية.
وفي الوقت نفسه، تؤثر المشاكل الزوجية مثل الانفصال التام أو الطلاق الصامت على قدرة الأبناء على التحصيل والدراسة، وتضعف قدرتهم على التركيز، وتجعلهم يشعرون بالتشتيت.
ومن علامات الطلاق الصامت: غياب الحميمية، التوقف عن المشاركة، شريك حياتك لا يطلب منك أي شيء، نسيان الأيام المميزة.
أما إنهاء الطلاق العاطفي يتطلب الكثير من الجهد ويحتاج إلى الكثير من العمل، وإذا قررت منح علاقتك الزوجية فرصة أخرى واستعادة ما فقدته من شغف فعليك القيام ببعض الأمور والتي من بينها:
ضع نفسك مكان شريك حياتك اعثر على الاهتمامات المُشتركة حاول أن ترى الأمور من منظور شريك حياتك، وأن تضع نفسك مكانه وتفكر فيما يفكر فيه كي تتمكن من تقريب المسافات بينكما.
كُن صاحب الخطوة الأولى بأن تكون صاحب المبادرة وتقوم بالخطوة الأولى كي تخرجا من هذه الغرفة المُظلمة.
اعثر على الاهتمامات المُشتركة فإذا كان شريك حياتك يجلس في الغرفة المُقابلة يشاهد برنامجه المُفضل اذهب واجلس إلى جانبه، وأظهر اهتمامك بما يشاهد، واسأله عما يحدث وماذا يجري، وناقشه فيما شاهدتماه بعد انتهاء العرض.