متابعة – سماح اسماعيل:
أخبر مكتب البحث الجنائي التابع لناحية ببيلا، في ريف دمشق، بتعرض طفل للغرق ووفاته في نهر الصرف الصحي.
وبالمشاهدات الأولية لجثة الطفل، شوهد وجود بعض الكدمات على رأس وظهر الطفل ما أكد وجود يد آثمة في الحادثة سيما وأن منزل ذوي الطفل قريب من مجرى نهر الصرف الصحي.
ومن خلال البحث، وجمع المعلومات، دارت الشبهات حول المدعوة “حسنا . ف”، والتي يوجد بينها وبين ضرتها خلافات عائلية.
وبالتحقيق معها اعترفت أنها أقدمت على استدراج الطفل من أمام منزله أثناء اللعب إلى منزلها المجاور وقامت بضربه عدة ضربات على رأسه وظهره بحجر وخنقه بواسطة قطعة قماشية، بوضعها على أنفه وفمه حتى فارق الحياة، ومن ثم اخفائه ضمن غطاء وحمله والتوجه به إلى مجرى نهر الصرف الصحي القريب من منزلها ورميه فيه بدم بارد.
وأكدت المدعوة، أنها أقدمت على ذلك بدافع الحقد والكره والضغينة لضرتها فقامت باستدراج حفيد ضرتها الذي يكون أيضاً حفيد زوج القاتلة وارتكبت جريمتها، بقتل طفل يبلغ من العمر سنتين ونصف بدم بارد وبدون أي رادع أخلاقي.
ويذكر أن التحقيقات مازالت مستمرة معها وسيتم تقديمها إلى القضاء المختص أصولاً .