تغير أسلوب الحياة المعتاد وعادات الأكل والنوم في شهر رمضان، قد يتسبب لدى البعض بالإصابة بالعصبية والتوتر الشديد أثناء فترة الصيام، وتزداد المشكلة عند المدخنين بسبب الإقلاع عن التدخين طوال ساعات الصيام، هذا بالإضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة وآثارها في زيادة نسبة الشعور بالعطش لدى الكثيرين.
وفي هذا الصدد، إليك مجموعة من النصائح لكي تساعدك على التحكم في عصبيتك أثناء ساعات الصيام الطويلة في شهر رمضان الكريم
المشي:
أي نشاط حركي يقوم به جسمك بشكل عام يساعدك على التخلص من التوتر، إذ يُسمح للجسم بالتنفس بشكل أفضل، وهو أكثر ما تحتاجه لتهدئة نفسك، ولهذا يعد المشي لمدة 5 دقائق على الأقل، كلما شعرت بحدة أو بتوتر في نهار رمضان، يمكنك المشي، ولا يُنصح بالركض بساعات الصيام تحديداً قبل الإفطار بوقت كبير، حتى لا تتسبب لنفسك بمشاكل صحية، والشعور بالعطش الشديد.
تمرينات التنفس:
يمكنك تجربة تمرينات التنفس عن طريق التركيز على الشهيق والزفير فقط دون التفكير بأي أمور أخرى، مع العد لمدة دقيقة واحدة أو أكثر إن كنت بحاجة إلى المزيد، فالتنفس بشكل أفضل يساعد الجسم على الاسترخاء والمخ على التركيز، وبالتالي يحد من العصبية.
رائحة زيت اللافندر:
يحتوي على الكثير من الخصائص العلاجية، ويعزز الشعور بالهدوء، لهذا يمكنك وضعه بالمكتب الخاص بك، لتمنحك رائحته إحساساً رائعاً بالاسترخاء، ويساعد في الحد من آلام الصداع كذلك، كما يساعد اللافندر أيضاً على تحسين جودة النوم لديك والتي قد تعتبر أحد الأسباب الرئيسية وراء العصبية في رمضان.
شاهد فيديو مضحكاً:
قد يساعدك مشاهدة مقطع مضحك لعرض ما، في التخلص من القلق، حيث سيشعر جسمك بعد نوبة الضحك بالاسترخاء، وهذا لأن الضحك يحفز الرئتين على العمل بشكل أفضل، كما أنه مفيد لصحة القلب، ويزيد من تدفق الأكسجين والإندروفين داخل الجسم، وكل تلك الأمور تعتبر عوامل أساسية للحد من الشعور بالعصبية والتوتر.
ترتيب المكان من حولك:
المكان المُرتب والنظيف يبعث في النفس شعوراً رائعاً بالاسترخاء وصفاء الذهن، لهذا احرص دائماً على ترتيب المكان المحيط بك، سواء كان المكتب أو المنزل، للتحكم بصورة أفضل في العصبية، مع التخلص من الأتربة التي تبعث المزيد من الطاقة السلبية حولك.
أعد تسمية ما يحدث:
غالباً ما تجعلك نوبات التوتر والعصبية تشعر وكأنك تحتضر أو ستصاب بنوبة قلبية، لهذا ذكّر نفسك أنك ربما تعاني من نوبة عصبية، لكنها غير مؤذية وإنها مؤقتة وستنتهي قريباً، حيث إن التفكير بتلك الطريقة، يجعل المخ يتحكم بصورة أفضل بردود الفعل تجاه الأحداث المحيطة، كما أنها تجعلك منشغلاً في الحاضر دون الخوف من المستقبل، أو الانغماس بما حدث في الماضي، وبالتالي ستفكر بطريقة أفضل وفقاً لما يحدث لك في الوقت الحالي.
الوقوف أو الجلوس بشكل مستقيم:
عندما نشعر بالقلق، فيجب علينا أن نحمي الجزء العلوي من أجسامنا، حيث يوجد القلب والرئتان، ولهذا يكون الوقوف أو الجلوس بشكل مستقيم هو الحل الأمثل لحماية هذا الجزء، لكي تساعد الجسم والمخ على الشعور بالسيطرة والتركيز، وبالتالي تمنحك إحساساً أفضل بأنك متحكم في توترك وعصبيتك.
ويمكنك الوقوف أو الجلوس بشكل مستقيم عن طريق سحب الكتفين للخلف، والصدر للأمام، والظهر ممدود بطريقة انسيابية وليس مشدوداً.