متابعة _نور نجيم :
فحصت دراسة جديدة أجرتها جامعة سانتياغو دي كومبوستيلا آثار وباء كورونا على النظام البيئي، قبالة ساحل غاليسيا.
ووجدت أن الرخويات التي تعيش في المنطقة مصابة بالفيروس، بما في ذلك في عدة مجموعات من المحار الصالح للأكل- على ما يبدو من خلال التعرض لجزيئات البراز التي يتم تصريفها في البحر.
حيث بدأ الباحثون بإجراء اختبارات على النظم البيئية بالقرب من مصادر الصرف الصحي التي يتم تصريفها في البحر. ليتضح أن الرخويات الموجودة في المنطقة أصيبت أيضاً بالفيروس الفتاك.
في حين تم العثور على بقايا الفيروس في الرخويات، ولكن ليس بكميات كافية لنقلها إلى نسلها أو إصابة الآخرين.
ومع ذلك، تم تحديد أن تناول المحار لا يشكل خطر الإصابة بفيروس كورونا.