رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الكشف عن موقف ريال مدريد من التعاقد مع رودري

كشف تقرير صحفي، أن ريال مدريد لا يخطط للتعاقد...

أضرار تناول الأطعمة المحتوية على مواد حافظة على الجنين

مدى تأثير المواد الحافظة على صحة الجنين تعتمد العديد من...

كشف أسرار مخدر الآيس وتأثيراته المدمرة على الصحة النفسية والجسدية

مخدر الآيس، هذا الاسم الذي بات يطلق الرعب في...

أطعمة سحرية للأمهات: دمجها يضاعف الفائدة الغذائية قبل الدراسة

متابعة بتول ضوا أخبار سارة للأمهات! هل تبحثين عن طرق...

أدوية القلب هل من الممكن أن تحمي من الخرف؟

العلاقة بين أمراض القلب والخرف من المعروف أن صحة القلب...

لا تتجاهلها.. علامات تدل على إصابتك بالاكتئاب

متابعة-رنا يوسف

جمعينا معرضون للإصابة بالاكتئاب خاصة مع إجراءات الإغلاق التي فرضها انتشار فيروس كورونا. إذ أصبح الروتين المعتاد لنا هو العمل من المنزل والأكل من المنزل، ما يعتبر عاملاً أساسياً للإصابة به. كما أن الضغوط النفسية والعاطفية وغيرها من أمور الحياة تشكل عبئاً على تفكيرنا تبدأ بالاكتئاب وتنتهي في حالات أخرى بالانتحار مالم يتم التعامل معها.

وفي هذا السياق نشر موقع البوابة تقريراً أورد فيه أهم أعراض الاكتئاب التي تنذرك بضرورة مراجعة الطبيب في حال ملاحظتها:

-الشعور الدائم بالجوع

قد يؤدي الإفراط في تناول الطعام وزيادة الوزن اللاحقة إلى الإصابة بالاكتئاب، لكن هذه النظرية تذهب في كلا الاتجاهين، الاكتئاب أو القلق قد يكون السبب وراء شهيتك النهمة وجلسات الأكل بنهم.

وفقًا لجمعية القلق والاكتئاب الأمريكية، يعاني ثلثا الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل من اضطراب القلق في مرحلة ما من حياتهم وحوالي 42٪ قد أصيبوا باضطراب القلق أثناء الطفولة، فعادة ما يكون اضطراب القلق هو ما يحفز الإفراط في تناول الطعام، وقد تكون شهيتك التي لا يمكن السيطرة عليها ناتجة عن الملل، ولكنها قد تكون أيضًا علامة على القلق أو الاكتئاب.

-عدم الشعور بالجوع

على الجانب الآخر، قد يكون فقدان الشهية أيضًا علامة على أنك تتجه نحو الاكتئاب، وحللت دراسة نشرت في المجلة الأمريكية للطب النفسي شهية المشاركين المصابين بالاكتئاب، وخلص إلى أن 35٪ من المشاركين المصابين بالاكتئاب عانوا من زيادة في الشهية بينما “حوالي 48٪ من مرضى الاكتئاب البالغين أظهروا انخفاضًا في الشهية مرتبطًا بالاكتئاب، إذا لاحظت أنك لست جائعًا وانخفض تناولك للطعام، فقد يعني ذلك أنك مكتئب.

– فقط تريد النوم

النعاس المفرط بدون سبب يشار إليه باسم فرط النوم، إذا كنت عاطلاً عن العمل ووجدت عالقًا في المنزل، فقد تشعر بالحاجة إلى أخذ قيلولة من الملل أو قلة النشاط، بحثت دراسة نُشرت في BMC Medicine في علاقة النوم بالاكتئاب. وخلصت الدراسة إلى أن أعراض الحالة المزاجية يتم الإبلاغ عنها بشكل متكرر في اضطرابات فرط النوم ذات الأصل المركزي. إذا كانت لديك الرغبة في النوم طوال اليوم، فقد تجد أن ذلك يؤثر على حالتك المزاجية، مما قد يدل على بداية الإصابة بالاكتئاب.

– الأرق

إذا كنت تتقلب كل ليلة ولا تستطيع النوم، فهذا ليس فقط علامة على أن صحتك العقلية في حالة من الفوضى. بل قد تساهم أيضًا في مشكلتك. حللت دراسة نشرت في مجلة Sleep كيف أدى الأرق وقلة النوم إلى تفاقم أعراض اضطراب الاكتئاب الشديد، وخلصت إلى أن: “الأرق مرتبط بانخفاض جودة الحياة، والأداء الاجتماعي والشخصي، والأداء في مكان العمل، ويمكن أن يؤدي أي من هذه إلى مستويات من الضيق أو أحداث الحياة التي قد تؤدي إلى الإصابة بالاضطراب الذهني أو استمراره أو تفاقمه.

-لا تجد الفرح في هواياتك

يستخدم الكثيرون هذا الوقت من التباعد الاجتماعي لممارسة الهوايات التي يحبونها، مثل القراءة أو الحياكة أو العزف على آلة موسيقية أو ممارسة الرياضة، إذا كنت قد تخلت عن الأنشطة التي اعتدت أن تجدها ممتعة لأنها لم تعد ممتعة، فقد تحتاج إلى تحليل حالتك الصحية العقلية.

وفقًا لعلم النفس اليوم، يُشار إلى فقدان الاهتمام بالهوايات والأنشطة التي اعتدت الاستمتاع بها باسم انعدام التلذذ، وهو مرتبط ارتباطًا مباشرًا بالاكتئاب واضطرابات المزاج الأخرى، حيث يفقد الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب الإكلينيكي الاهتمام بالهوايات والأصدقاء والعمل وحتى الطعام.

-العصبية

إذا كنت عالقًا في المنزل لفترة من الوقت الآن، فإن الشعور بالضيق من أفراد الأسرة أو الوضع العام أمر طبيعي، لكن التهيج الشديد وغير المبرر الذي لا يمكنك التحكم فيه قد يكون له معنى أعمق.

حللت دراسة نشرت في مجلة الأمراض العصبية والعقلية المشاركين المصابين بالاكتئاب وسألت عن مستويات التهيج لديهم، ووجدت أن 55.1٪ من المشاركين أجابوا بالرقم 1 (أشعر بالانزعاج أو الانزعاج بسهولة أكثر مما اعتدت عليه) ، أجاب 18.1٪ من المشاركين 2 (أشعر بالانزعاج أو الانزعاج بسهولة أكبر مما اعتدت عليه)، قد لا يكون التهيج غير المبرر والذي لا يمكن السيطرة عليه مجرد أثر جانبي محبط للعزلة الاجتماعية؛ قد يكون من أعراض الاكتئاب.

– ليس لديك طاقة

يميل الجسم في حالة الراحة إلى البقاء هكذا، وإذا كنت تستخدم التباعد الاجتماعي كفرصة لمتابعة برامج تلفزيون الواقع وتناول كيس كامل من رقائق البطاطس في جلسة واحدة، فقد تجد نفسك تعاني من انخفاض مستوى الطاقة، ومع ذلك إذا انخفضت طاقتك دون سبب واضح ولم تتمكن ببساطة من إيجاد الدافع للقيام بأي شيء، فقد يكون ذلك علامة على الاكتئاب.

في دراسة نشرت في مجلة Innovations in Clinical Neuroscience حول الاضطرابات الاكتئابية الرئيسية، صرح ماوريتسيو فافا، دكتوراه في الطب، أن “التعب هو أحد أكثر الأعراض شيوعًا للاضطراب الاكتئابي الرئيسي، وهو ثاني أبرز الأعراض المتبقية للاضطراب الاكتئابي الرئيسي، وغالبًا ما يكون مرتبطًا مع ضعف التركيز والتهيج وانخفاض الإنتاجية.

– آلام في الجسم

قد تكون آلام الجسم وآلام أخرى علامات على أنك عملت بجد أو أنك تصاب بالأنفلونزا، لكن الآلام غير المبررة قد تكون أيضًا علامة على معاناة صحتك العقلية، فوفقًا لمايو كلينك، كثير من الناس، يتسبب الاكتئاب لديهم في أعراض جسدية غير مبررة مثل آلام الظهر أو الصداع، قد يكون هذا النوع من الألم هو العلامة الأولى أو الوحيدة للاكتئاب.

– الشعور باليأس

إرشادات التباعد الاجتماعي لفيروس كورونا غامضة والجدول الزمني موحل، لا عجب أنك قد تشعر باليأس من الموقف من وقت لآخر، خاصة إذا كان أطفالك خارج المدرسة أو فقدت وظيفتك بسبب الوباء، ولكن قد يكون الشعور المستمر باليأس علامة على أنك بحاجة إلى المساعدة لتجنب الوقوع في الاكتئاب.

اليأس من الأعراض الخطيرة للاكتئاب لأنه إذا تركته فقد يؤدي إلى أفكار انتحارية، ووفقًا لدراسة نُشرت في المجلة البريطانية لعلم النفس السريري، يتفق المنظرون المعرفيون على أن اليأس الأكبر مرتبط بزيادة الرغبة في الانتحار وزيادة التوقعات السلبية حول مشاكل الحياة الواقعية.

– عدم التركيز

هل شعرت يومًا أنك تفكر في دوائر؟ هل تحاول التركيز على المهمة التي بين يديك ولكن عقلك يتجول في الأحداث الماضية؟ إذا كنت لا تستطيع التركيز في بعض الأحيان، فهذا طبيعي تمامًا، ولكن إذا كنت تشعر في كثير من الأحيان أنه من المستحيل التركيز، فقد تكون هذه علامة على أنك بحاجة إلى فحص صحتك العقلية.

وفقًا لجيمس كارترين- دكتوراه، فيمكن للاكتئاب أن يغير قدرتك على التفكير، كما يمكن أن يضعف انتباهك وذاكرتك، بالإضافة إلى معالجة المعلومات ومهارات اتخاذ القرار، يمكن أن يقلل أيضًا من مرونتك المعرفية.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي