فاز كلاوس يوهانيس مرشح الحزب القومي الليبرالي، الأحد، بولاية ثانية لرئاسة بلاده رومانيا، بعد دورة انتخابية أكدت التوجه الأوروبي للبلاد.
وفاز يوهانيس البالغ 60 عاما على المرشحة الاشتراكية الديمقراطية فيوريكا دانشيلا، وقد حاز ما بين 64,8 و66,5 في المئة من الأصوات وفق الاستطلاعين، ملحقا بذلك أكبر هزيمة بمرشح اليسار منذ سقوط النظام الشيوعي قبل ثلاثين عاما.
في المقابل، حازت دانشيلا على ما بين 33,5 و35,2 بالمئة من الأصوات في أسوأ نتيجة لحزبها الذي هيمن على المشهد السياسي في البلاد منذ سقوط الشيوعية في عام 1989. وقال يوهانيس “أعد بان أكون رئيسا لكل الرومانيين… لقد فازت اليوم رومانيا العصرية الأوروبية”، وفقاً لـ”فرانس برس”.
وكان يوهانيس وهو أستاذ فيزياء سابق متحدر من الأقلية الألمانية، قد حقق فوزا مفاجئا في الانتخابات الرئاسية عام 2014، وخاض حملته الأخيرة متعهدا ببناء مؤسسات فاعلة لا فساد فيها.
ونُظمت الانتخابات على خلفية استياء بالغ من تعديلات قضائية مثيرة للجدل اعتُبر أنها تصب في مصلحة الحزب الاشتراكي الديمقراطي وأدت إلى احتجاجات حاشدة وأغضبت بروكسل.
يشار إلى أن البرلمان قد أسقط حكومة دانشيلا في أكتوبر الماضي، وذلك بعد 21 شهرا من الفوضى، وتم استبدالها بحكومة وسطية يمينية تحت راية الحزب القومي الليبرالي الذي ينتمي إليه يوهانيس.
“