متابعة- رنا يوسف
أثارت صوراً على “إنستغرام” الجدل لأطباء وممرضين من داخل مشفى في ولاية مشيغان وهم يتباهون بحمل أعضاء أزيلت من جسد مريض عقب عملية جراحية.
تظهر الصور أطباء وممرضين يقفون أمام مريض ممدد في غرفة العمليات. وهم يحملون أجزاء بدت وكأنها أعضاء وأنسجة أزيلت من جسمه.
وتم إرفاق إحدى الصور التي تظهر طبيبا يحمل عضوا بشريا غير واضح بسبب الدماء التي غطته بتعليق يقول: “هذه اللعبة الجديدة في غرفة العمليات. هل يمكنك تخمين وزن هذا العضو”.
وتبين أن المجموعة التي تقف وراء هذه المنشورات هم عاملون بمجال التوليد وأمراض النساء. في مشفى تابع لمؤسسة “سبيكتروم هيلث” في غراند رابيدز بميشيغان. وفقاً للديلي ميل.
ومن جانبها قالت “سبيكتروم هيلث” في بيان، إنها فتحت تحقيقا في الحادثة، مشيرة إلى “شعورنا بالصدمة لنشر مثل هذه الصور على إنستغرام. نعمل على حلّ هذه المشكلة، وضمان عدم تكرارها في المستقبل”.
وبدورها علقت المؤسسة الوطنية للدفاع عن المرضى على الحادثة بالقول: “حدف إنستغرام الصور. نؤكد أن قطاع الرعاية الصحية يجب أن يظل بعيدا عن مثل هذه الممارسات. فحياة المرضى وخصوصيتهم أمر لا يجب الاستهتار به على الإطلاق”.