خاص – الإمارات نيوز – لين أبوزينة:
قام شاب سوري يدعى يزن بنشر منشوراً فكاهياً على موقع تويتر ينتقد فيه شركة إندومي المعروفة، لأنه يراها منحازة بشدة إلى المرأة، وذلك لأنها تكتب تعليمات إعداد الشعيرية بصيغة موجهة إلى الأنثى مثل “قومي، أضيفي، حركيه”.
وكتب يزن في منشوره: “يعني أنا كذكر في ظل هذا الإنحياز شو بعمل بحالي؟ رجولتي شو موقفها من هالكلام؟ ليش دايما يُستضعف الرجل بمواضيع الطهي؟ ليكون مو معبي عينكن يعني؟ من هذا المنبر أطالب بتعويض عن الضرر النفسي اللي أصابني والأذية والتعويض عبارة عن بوكس إندومي كامل مكتوب عليه طريقة التحضير بصيغة مذكر”.
لكن الغرابة بدأت برد الشركة الذي لم يتوقعه يزن، إذ كتبت منشوراً على موقع فيسبوك جاء فيه: “هههههه بس كونك عم تطالب بالمساواة معناها بتآمن فيها، وكونك بتآمن فيها فمعناها يفترض ما يفرق معك إذا مكتوب بصيغة ذكر أو أنثى، هي أنا براند وعم أحكي، وعفكرة جد حنعملك ظرف خصوصي بأسمك وفيه بدل حركي، حرك يا فلان (اسمك)”.
وبالفعل، بعد فترة قصيرة، وصل إلى يزن صندوق به العديد من أكياس الإندومي المكتوب فيها طريقة التحضير بصيغة المذكر، إضافة إلى وسادة كبيرة مجسمة للمنتج، وطريقة التحضير فيها موجهة إلى الشاب السوري على وجه التحديد إذ جاء فيها: “مرحبا يزن، ثم نضيف يا يزون”.
وحصدت صور الهدايا بعد نشرها على الفيسبوك سيلاص من الإعجابات والتعليقات الفكاهية، من بينها: “لما تكون ابن صاحب معمل الإندومي. كان بكفي الشركة ترد ع يزن بالرجال لا يحتاجون للتوجيه وكانت سايرتو وحسستو أنو متفوق وبدون ما يتكلفو بطباعة تغليف جديد”.
وكتبت مستخدمة أخرى: “لغتكم حلوه اوى لو ف مصر هيكتبولو بص يا صاحبى أنت فضى الكيس في الميه وبس كده قشطه ألف هنا ياسطا”.