متابعة: روان ديوب
تتميز بذور عباد الشمس بفوائدها التي لا تعد ولا تحصى. حيث تعد بذور دوار الشمس أحد أهم مصادر البروتين النباتيّة.
يحتوي كل 100 جم منها على 20.78 جم من البروتين، كما يحتوي على 51.46 جم من الدّهون، و 20 جم من النشويّات. و 3.02 من العناصر المعدنيّة، و 8.6 جم من الألياف الغذائيّة، و 584.4 سعر حراري. وفقاً لما جاء في موقع البوابة.
تحتوي بذور دوار الشمس على نسبة عالية من فيتامين “ي”. والذي يعد أحد مضادات الأكسدة الهامة التي تساعد على حماية وتحصين جهاز القلب والشرايين من المشاكل الصحية المختلفة. إذ يخفض من فرص حصول التهابات في جهاز الدوران والتي قد تسبب بدورها الإصابة بأمراض القلب المختلفة.
أبرز فوائد بذور دوار الشمس
احتواء بذور دوار الشمس على نسبة عالية من الزّيت الذي يشكّل تركيبه أحد الجوانب الهامة لفوائدها. فهو يتكوّن من 90% دهون غير مشبعة، ويختلف تركيب الأحماض الدهنيّة فيها من محصول إلى آخر.
كما أنّه يختلف باختلاف الظّروف الجويّة وظروف التّربة، ويحتوي أيضاً على مُركّبات التّوكوفيرول (فيتامين ھ) التي تعتبر مُضادّات للأكسدة. والتي تعمل على تخفيض خطر الإصابة بأمراض القلب والشّرايين، وبعض أنواع السّرطان.
تحتوي بذور دوار الشمس على كميات عالية من المركبات الفينولية التي تعمل أيضاً كمضادّات أكسدة مُخفّضة للجهد التّأكسُدي في الجسم وخطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة. وقد وجدت العديد من الدّراسات ترابطاً بين محتوى الأغذية من مركبات الفينول والنّشاط المُضاد للأكسدة في الجسم، في حين لم تجد دراسات أخرى نفس العلاقة.
تأثير زيت بذور دوّار الشّمس المضاد للفطريات، وفي إحدى الدّراسات وجِد أنّ استعمال زيت بذور دوّار الشّمس كان بديلاً رخيصاً وآمناً في علاج التهاب القدم الفطريّ.
كما أنه لبذور دوار الشمس تأثيرات مُضادة للالتهاب، تعد بذور دوار الشمس مصدراً غنيّاً بالسّتيرول النباتيّ الذي يعتبر عاملاً وقائيّاً ضدّ سرطان الثّدي. والذي وجد له تأثيرات في خفض حجم وانتشار الأورام السرطانيّة داخل الجسم. وقد وجدت دراسة أنّ تناول بذور دوّار الشّمس أو بذور اليقطين يخفض من خطر الإصابة بسرطان الثّدي في النّساء بعد سن اليأس مقارنة بالنّساء اللواتي لم يتناولن هذه البذور.
ويساعد بذور دوار الشمس في علاج التهاب الجلد، حيث إنّه يحسّن من تكّون الدّهون على سطح الجلد، ويخفّف من الالتهاب.
تساعد بذور دوار الشمس على تخفيض ضغط الدّم، ولكن تناول زيت بذور دوّار الشّمس يعتبر أقلّ فاعلية في تخفيض ضغط الدّم مقارنة بزيت الزّيتون.
ويساهم البروتين والألياف الغذائية الموجودة في بذور دوّار الشّمس في الشّعور بالشّبع.
يخفض زيت بذور دوّار الشّمس كوليسترول الدّم الكليّ والكوليسترول السّيء (LDL)، ولكن ليس بدرجات زيت النّخيل أو زيت بذور الكتّان. كما أنّه قد لا يكون فعّالاً في تخفيض كوليسترول الدّم في الأشخاص المصابين بمرض الأوعية الدمويّة الطرفيّة، أو المعرضين لخطر الإصابة بتصلّب الشّرايين.