متابعة-رنا يوسف
لا ترتبط جروح الولادة بالقيصرية فقط، إلا أن جرح الولادة الطبيعية وآلامه ليست أقل. فضغط رأس الجنين خلال عملية الولادة والدفع قد يتسببان في حدوث تمزق في منطقة العجان (الواقعة بين الشرج وفتحة المهبل). لذلك عادة ما يلجأ الأطباء لعمل شق صغير لتجنب حدوث تمزق قد لا يتمكنون من السيطرة عليه، ثم تتم خياطته بخياطة تجميلية. وعند مقارنة ألم الولادة الطبيعية بالقيصرية سنجده أقل بالتأكيد، ويتحكم في ذلك أيضًا تعرض الأم لتمزق خلال الولادة وهو ما يستدعي خياطة الجرح، فدرجة التمزق هنا وعمقه سيؤثران بالتأكيد على مقدار الألم ومدة التعافي.
تعرفي على الحلات التي تستدعي زيارة الطبيب وفقاً لموقع سوبر ماما
الشعور بألم أكثر من المعتاد، وظهرت رائحة كريهة من الجرح.
ارتفاع درجة حرارتك عن 38 ونصف في الـ24 ساعة التالية للولادة، أو ارتفعت عن 38 لأكثر من أربع ساعات بعد ذلك.
الشعور بألم مفاجئ وشديد أسفل البطن.
عدم القدرة على التحكم في عملية التبرز أو التبول أو الشعور خلالها بألم الشديد، وذلك في حالة الجرح المهبلي.
وجود إفرازات في الجرح تشبه الصديد.
النزيف الشديد مع وجود تكتلات دموية.
زيادة نسبة السكر في الدم، إذا كنت مريضة بالسكري.
عند ظهور أيٍّ من هذه الأعراض توجهي على الفور إلى طبيبك، فقد يشير هذا لتعرض الجرح للتلوث أو الالتهاب.