متابعة-رنا يوسف
يشكل مرض السكري تهديداً لصحة الكبار والصغار فهو لا يرتبط بعامل العمر بالضرورة. إذ تلعب الوراثة ونمط التغذية دوراص مهماً في الإصابة ب.
فبحسب موقع “جيزوندهايت”، تساعد بعض النصائح المصابين بمرض السكري على تخفيف أعراضه. كما أنها مهمة لغير المصابين إذ تجنبهم الإصابة به. فالوقاية خير من ألف علاج.
– تجنب الإجهاد، لأن الجسم يقوم بإنتاج هرمون الكورتيزول، الذي يرفع مستوى السكر في الدم، عند تعرض الشخص للإجهاد المفرط.
– الاعتماد في التغذية على وجبات ذات مؤشر غلايسيمي منخفض لأن مكونات هذه الوجبات تتحلل ببطء وتُطلق الجلوكوز بشكل تدريجي للدم وتجعل مستوياته غير مرتفعة.
– تخفيف الوزن إذا كنت من الأشخاص الذين يعانون من النمط الثاني من مرض السكري لأن البدانة تقاوم مفعول هرمون الأنسولين الذي يخفض مستويات السكر في الدم.
– الامتناع عن الإفراط فيأكل الوجبات الدسمة لأنها تقاوم بدورها مفعول هرمون الانسولين المسؤول عن خفض مستويات السكر في الدم.
– لا يجب فقط الانتباه للطعام، ولكن أيضا لبعض المشروبات التي بإمكانها أيضا رفع مستوى السكر كعصير الفواكه المعلب والمشروبات الغازية الغنية بالسكر.
– عند ممارسة الرياضة تعمل العضلات بجهد وتستهلك طاقة أكثر وتحرق المزيد من الجلوكوز، مما يؤدي حتما إلى انخفاض مستويات السكر في الدم.
– استخدام بديل السكر لتحلية المشروبات، فهو ينتج من المواد المضافة للأغذية ويعطي نفس تأثير السكر على حاسة التذوق، وميزاته أنه لا يحتوي على كربوهيدرات.
– تعد القرفة واحدة من أكثر المواد فعالية لخفض نسبة السكر في الدم على الإطلاق، لذلك يفضل استعمالها بشكل منتظم في الطهي.
– تحتوي الفواكه على كميات كبيرة من المواد الباليستية التي تنظم انتقال السكر من الأطعمة إلى الدم بشكل بطيء، ومن بين الفواكه الغنية بالمواد الباليستية التفاح والحمضيات.
– تساعد الوجبات الغنية بالزنك والكروم على خفض السكر لتأثيرها الكبير على تحسين عمل الانسولين وضمان تنظيم أمثل للسكر في الدم. ويوجد الكروم في خبز القمح والعدس أو الدجاج، أما الزنك فيوجد في المحار ونخالة القمح وبذور عباد الشمس.