متابعة _ نور نجيم :
الصنوبر هو من الأشجار الإبرية الأوراق، وهو دائم الخضرة، وأوراقه رفيعة جداً “إبرية” على شكل مجموعات وأكواز بيضاوية إلى مخروطية الشكل. كما أن ارتفاعه يصل إلى حوالي 25 مترا. ويعتبر من النباتات السائدة في الأحراش ومن النباتات البرية كبيرة الحجم.
إليكِ من مطبخ سيدتي أهم الفوائد الصحية لحبوب الصنوبر:
يحتوي الصنوبر على دهون غير مشبعة تساعد على تنظيم السكر في الدم وحماية مرضى السكري من الغيبوبة. والأمراض الأخرى.
يقلل الصنوبر من أعراض الإمساك والمغص. ويحافظ على صحة القولون ويحميه من الالتهابات والغازات والانتفاخ.
يعد الصنوبر من المكسرات الغنية بالسعرات الحرارية. بحيث يوجد في 100 غرام منه ما يقارب 673 سعرة حرارية. بالإضافة إلى احتواءه على العديد من المواد المعززة للصحة. كالمواد الكيميائية النباتية، والفيتامينات، ومضادات الأكسدة، والمعادن.
يحتوي على الكثير من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، والفيتامينات، والمواد المضادة للأكسدة، التي تساعد في خفض الكوليسترول الضار بالجسم. وزيادة الجيد منه، بالإضافة إلى قدرته على منع مرض الشريان التاجي، والسكتة الدماغية.
يعتبر الصنوبر من المصادر الممتازة لفيتامين هـ، بحيث يحتوي على حوالي 62 بالمئة لكل 100 غرام. ويعتبر فيتامين هـ من مضادات الأكسدة القوية والقابلة للذوبان في الدهون. واللازمة للحفاظ على سلامة غشاء الخلية والجلد من الأغشية المخاطية. عن طريق حمايتها من الجذور الحرة الضارة.
وتعد الشيخوخة من العوامل الرئيسية لبعض الأمراض المزمنة، ويرجع ذلك أساساً إلى الالتهاب المزمن والأضرار المؤكسدة. ونظراً لأن حبوب الصنوبر مليئة بالمركبات المضادة للأكسدة. فقد تساعد في تحسين وظائف البطانة وتقليل المؤشرات الحيوية الالتهابية. وبالتالي تقليل عوامل الشيخوخة بشكل إيجابي والتدهور المعرفي المرتبط به.
كما يحتوي الصنوبر على الماء والبروتين والألياف والمعادن، ومليء بمستويات عالية من المواد الكيميائية النباتية مثل الكاتيكين، والكاروتينات، والغالوكاتشين، والليكوبين، والتوكوفيرول. ومن المصادر الغنية بالمنغنيز إلى جانب المعادن الأخرى مثل البوتاسيوم والكالسيوم والزنك والحديد والسيلينيوم.