متابعة – أميرة جادو
كشفت دراسة جديدة عن وجود علاقة بين تناول كميات كبيرة من الكافيين بانتظام ، على مدى 4 أسابيع ، وضعف حساسية الأنسولين لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.
ووفقًا لما ذكره موقع “diabetes”، توصل الباحثون إلى وجود علاقة بين ارتفاع استهلاك القهوة وانخفاض الحساسية للأنسولين ، وثبت أن القهوة تقلل من مخاطر الحالات التالية:
1. داء السكري من النوع 2
2. السرطان – مثل سرطان بطانة الرحم وسرطان البروستاتا الشديد
3. أمراض القلب والأوعية الدموية
4. مرض الزهايمر
5. مرض الشلل الرعاش
كما تتضمن القهوة على مادة البوليفينول ، وهي جزيء له خصائص مضادة للأكسدة يعتقد على نطاق واسع أنها تساعد في منع الأمراض الالتهابية ، مثل مرض السكري من النوع 2 ، والخصائص المضادة للسرطان (المضادة للسرطان)
علاوة على محتواها من البوليفينول ، فهي غنية بمعدن المغنيسيوم والكروم، وتم ربط تناول المزيد من المغنيسيوم بانخفاض معدلات الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
وتساعد هذه العناصر الغذائية على تحسين حساسية الأنسولين ، مما قد يساعد في تعويض الآثار المعاكسة للكافيين.
وجاء ذلك بعد أجراء دراسة للقهوة وتأثيرها على مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 عدة مرات وأثبتت انخفاضًا ملحوظًا في خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 المرتبط بشرب القهوة.
وفي السياق ذاته، لفتت دراسة أجريت عام 2009 على 40 ألف مشارك إلى أن استهلاك 3 أكواب من الشاي أو القهوة يوميًا يؤدي إلى انخفاض خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري بنسبة 40٪ .
بينما أوضحت دراسة أجريت على أخصائيي الرعاية الصحية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ، نُشرت في عام 2014 ، أن أولئك الذين زادوا من استهلاكهم للقهوة شهدوا انخفاضًا بنسبة 11٪ في خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 خلال السنوات الأربع القادمة.
وفي النهاية، في حين أن الكافيين قد يعيق حساسية الأنسولين ، فإن الخصائص الأخرى في القهوة لها تأثير معاكس، لذلك يُعتقد أن القهوة منزوعة الكافيين قد تمثل الخيار الأفضل لمرضى السكري حيث وجد الباحثون أنها تتضمن فوائد القهوة مع بعض الآثار السلبية المرتبطة بالكافيين