قدمت الحاكم العام لكندا جولي باييت استقالتها بعد أن كشفت مراجعة خارجية للأداء أن رائد الفضاء السابقة كانت ترأس بيئة عمل سامة داخل مكتب نائب الملكة. وفقاً لـ”د ب أ”.
وفي بيان صدر الخميس، اعترفت باييت بأن التوترات داخل مكتبها في ريدو هول بأوتاوا قد زادت “خلال الأشهر القليلة الماضية” وقدمت اعتذارها.
وقالت باييت: “على الرغم من ذلك، فإنه احتراماً لنزاهة مكتب نائب الملكة ولمصلحة بلادنا ومؤسساتنا الديمقراطية، فقد توصلت إلى استنتاج مفاده أنه ينبغي تعيين حاكم عام جديد”. وتابعت: “يستحق الكنديون الاستقرار في هذه الأوقات المتسمة بعدم اليقين”.
وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو “لكل موظف في حكومة كندا الحق في العمل في بيئة آمنة وصحية”. وأضاف: “يوفر إعلان اليوم فرصة لقيادة جديدة في ريدو هول لمعالجة مخاوف الأداء التي أثارها الموظفون أثناء المراجعة”.
وبدأ مكتب مجلس الملكة الخاص، الذي يشرف على الخدمة العامة الاتحادية في كندا، المراجعة في يوليو الماضي بعد تقارير تفيد بأن باييت وسكرتيرتها، أسونتا دي لورينزو، كانتا تضايقان الموظفين.
وفي وقت سابق من الخميس. ذكرت صحيفة جلوب اند ميل نقلاً عن مصادر سرية أن المراجعة المستقلة لادعاءات الإساءة داخل مكان العمل قد اكتملت. وأنها ترسم “صورة سلبية للغاية” عن باييت.
ويعتبر الحاكم العام هو ممثل الملكة في كندا. ويعمل كرئيس للدولة في غيابها.
وقال ترودو: “إن رئيس المحكمة العليا الكندية ريتشارد فاجنر سيكون القائم بأعمال الحاكم العام”.