رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الدوري المغربي (11): نهضة بركان لتعزيز صدارته أمام حسنية أغادير

خاص- الإمارات نيوز تجري اليوم، السبت، مباراتان في الجولة الحادية...

الدوري الإسباني (14): مهمة (معقدة) لـ برشلونة في ضيافة سيلتافيغو

خاص- الإمارات نيوز يلتقي اليوم، السبت، فالنسيا وريال بيتيس ضمن...

الدوري السويسري (15): لوزيرن يستضيف يونج بويز

خاص- الإمارات نيوز تُنجز الجولة الخامسة عشرة من الدوري السويسري...

أسباب الاصابة باضطراب ثنائي القطب وتأثيره على الصحة

فهم اضطراب ثنائي القطب وتأثيره على الصحة النفسية والجسدية يُعتبر...

كيفية تفادي أضرار حليب التين الأخضر على البشرة

مقدمة حول حليب التين الأخضر وأهميته يُعرف حليب التين الأخضر...

هل الحديث مع المصاب ينقل فيروس كورونا؟

متابعة: روان ديوب

 

ازدادت الدراسات على مدار عام بأكمله عن طرق انتقال فيروس كورونا بين البشر، وهل ينتقل باللمس أم التنفس أو السعال أو مجرد التقارب وغيرها من أساليب نقل العدوى.

لكن يبدو أن الجديد في الأمر هو “التحدث” الذي ربما يكون مسؤولاً عن زيادة انتشار العدوى بين البشر، بحسب أحدث الدراسات. وفقاً لما جاء في موقع “العربية. نت”.

نشرت صحيفة “ذاغارديان” The Guardian البريطانية دراسة جديدة. أفادت أن التحدث مع الآخرين عن قرب، وليس السعال فقط، يمكن أن ينقل كورونا، خاصة في الأماكن المغلقة.

واستنتجت الدراسة الجديدة أنه “بعد ساعة من تحدث الشخص المصاب لمدة 30 ثانية، يحتوي الهباء الجوي المتبقي على كتلة فيروسية أكثر بكثير من تلك الموجودة بعد سعال واحد”. مضيفة أنه “في المساحات الصغيرة وبدون تهوية قد يكون هذا كافيا للتسبب في الإصابة بكورونا”.

وأثبتت الدراسة أن كورونا يمكن أن ينتقل بعدة طرق، ومنها التنفس أو التحدث أو السعال. وهي عوامل قال خبراء إنها تساهم في انتشار كورونا بسهولة أكبر في الأماكن المغلقة.

وكشفت الدراسة أن القطرات الكبيرة يمكن أن تتساقط على الأرض وتحمل الفيروس لمسافات قصيرة. بينما يمكن للقطرات الصغيرة المعروفة باسم “الهباء” وهي أشبه بـ”الغبار الجوي” أن تحمل الفيروس لمسافات تزيد عن مترين.

 

مواضيع ذات صلة: هل الهواء الطلق ينقل فيروس كورونا؟

 

وطور الخبراء نماذج لاكتشاف المخاطر التي تشكلها القطرات الكبيرة والصغيرة وابتكار طرق لتخفيفها. وتشير النتائج التي توصلوا إليها إلى أن الأمر يستغرق بضع ثوان فقط حتى تنتقل الجسيمات لمسافة تتجاوز مترين

وطور الخبراء نماذج لاكتشاف المخاطر التي تشكلها القطرات الكبيرة والصغيرة وابتكار طرق لتخفيفها. وتشير النتائج التي توصلوا إليها إلى أن الأمر يستغرق بضع ثوان فقط حتى تنتقل الجسيمات لمسافة تتجاوز مترين.

وقال البروفيسور بيدرو ماغالهايس دي أوليفيرا، خبير ميكانيكا السوائل، في جامعة “كامبريدج” والمؤلف المشارك في الدراسة: “نحتاج إلى أقنعة للوجه ولمسافة آمنة وتهوية جيدة حتى لا تتراكم هذه الجسيمات في مساحة داخلية وتزول بأمان”.

وأوضح أن “التحدث ينتج عنه جزيئات أدق بكثير من السعال. ويمكن أن تعلق هذه الجزيئات في الهباء الجوي لأكثر من ساعة بكميات كافية للتسبب في الإصابة”.

واستنتج الفريق البحثي أنه من غير الآمن الوقوف بدون قناع على بعد مترين من شخص مصاب يتحدث أو يسعل. حيث تشكل كلتا الحالتين خطراً كبيراً للإصابة.

وكتب فريق الباحثين في مجلة Proceedings of the Royal Society A. عن كيفية قيامهم بتطوير النماذج لمعرفة حجم القطرات المنبعثة من الأفراد المصابين عند التحدث أو السعال. بالإضافة إلى العوامل المؤثرة، بما في ذلك تكوين القطرات والوقت الذي تستغرقه للاستقرار.

وبحث الفريق أيضاً بمخاطر العدوى مع الأخذ في الاعتبار ما يسمى “الحمل الفيروسي” للأفراد المصابين بكورونا. والكمية المقدرة للتسبب في العدوى، واستند الفريق لدراسات أخرى تتعلق بفيروس كورونا.

من جهتها، رحبت بروفيسور كاثرين نواكيس، عضو المجموعة الاستشارية العلمية لطب الطوارئ وهي خبيرة في أمور العدوى بالهواء بجامعة “ليدز”. رحبت بالدراسة، إلا أنها نوهت بأن النتائج تعتمد على عدة افتراضات.

وأضافت: “الدراسة تفترض أسوأ السيناريوهات، وهي انتقال أكبر كم من القطرات المحملة بالفيروس من الشخص المصاب إلى الشخص السليم”. مشيرة إلى أن المريض لا يحمل نفس الكم من الفيروسات أثناء مرضه، مما قد يجعل نسبة العدوى مختلفة ما بين شخص لآخر.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي