رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

فوائد تناول الأكيدينيا بقشرها على صحة الجسم

القيمة الغذائية للأكيدينيا تُعد الأكيدينيا واحدة من الفواكه الغنية بالعناصر...

هانزي فليك يعلن قائمة برشلونة لمواجهة سيلتا فيجو

أعلن الألماني، هانزي فليك، مدرب برشلونة، قائمة فريقه لمواجهة...

تخلصي من حروق المقالي بسهولة وسحر! أسرار تنظيف الأواني المحروقة

متابعة بتول ضوا هل تعانين من حروق مزعجة في مقاليك؟...

بسبب مخالفة مرورية .. هالاند مهدد بالسجن في سويسرا

كشف تقرير صحفي، أن النجم النرويجي، إيرلينج هالاند، مهاجم...

كيف يمكنك أن تظهرين أصغر سناً.. إليك النصائح

العناية بالبشرة للأبدية الشابة البشرة هي مرآة صحتنا الداخلية وتلعب...

“لو عاش هيقتل إخواته”.. أب يقتل إبنه لينقذ أشقائه منه!

كشفت التحقيقات عن وقائع جديدة في حادثة قتل الطفل «أدهم» الذي يعاني من مرض نفسي في المنصورة بمحافظة الدقهلية. الذي قتل على يد أبيه الذي قرر التخلص منه لينقذ أشقاء الضحية منه- على حد زعمه.

 

حيث قال في التحقيقات نصا «لو عاش هيقتل أخواته»، كاشفا لجهات التحقيق عن كواليس آخر حوار دار بينه وبين ابنه قبل أن يقتله.

 

وفي إطار جلسات التحقيق وتفاصيل الجريمة، دافع القتل كان هو نفسه دافع الرحمة، والمتهم والضحية كانا ضحيتان معًا. شاء القدر أن يضعهما في اختبار أقوى من قدرتهما على استيعابه.

 

 

فيما لم يكن «محمود .م»، الموظف البالغ من العمر 30 سنه، ويقيم في قرية طناح التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية. قادرا على إنقاذ نجله وابنته معا من ابنه المريض نفسيا الذي يهدد بقتلهم. فكان اختياره هو أن يضحي بنفسه وابنه حتى يحول دون وقوع جريمة أخرى، كان الابن يهدد بتنفيذها وقتل شقيقته.

 

وفي التحقيقات قال القاتل عن الضحية: «كان نفسي يكبر.. وأفرح بزواجه.. ويحقق آمالي في أن أرى أحفادا يحملون اسمي بعد رحيلي. لكن أحلامي تحولت لكوابيس، ولم أعد أحتمل أن ينفذ نجلي تهديداته بقتل شقيقته وكل المحيطين به».

 

متابعا: ابني لم ينم قبل أن أذبحه بيومين، ولذلك أقنعته بالخروج معي من المنزل والتنزه معا. وأعطيته ليلتها قرص منوم حتى يستريح ويخلد للنوم.

 

 

بينما كشفت اعترافات الأب، إنه سأل ابنه في الطريق عن حقيقة تهديده الدائم بقتل شقيقته فأخبره الابن، إنه يريد قتلها بالفعل، ولن يرتاح حتى يقتلها. فأخذ الأب ينصحه ويحاول أن يصحح له ظنونه، وهو يؤكد له أن شقيقته تحبه. فهز الطفل رأسه، وقال لأبيه بعصبية: «محدش بيحبني، أنا هموتها وعاوز أموت أنا كمان».

 

وكان مبرر الأب في ذلك هو أن الإبن لم يكن يطيق رؤية شقيقته أمامه. لأنه تعايره منذ صغره بمرضه وتقول له: «يا زومبى يا مجنون».

 

 

أخيراً تأكد الأب أن نجله لن يتراجع عن تنفيذ وعيده، فدخل مع نجله إلى إحدى صيدلية واشترى مشرطا وخبأه في ملابسه. فسأله نجله عن سببب شرائه المشرط، فقال له أبيه إنه يحتاجه في تقشير سلك «الدش».

 

وواصلا طريقهما وسط الزراعات، وكان ينظر الأب وقتها بين الحين والاخر لابنه وهو يغالب دموعه. وكانت لحظات صعبة وهو يقول عن مشاعره في تلك اللحظات: «كنت أرى في عينيه تصميما على تنفيذ وعيده وتهديده بقتل شقيقته».

 

وعن تلك اللحظات قال الأب : «حسيت ساعتها أنه مش هيعرف يعيش طبيعي، ونهايته يا إما هيرتكب جريمة أو هيأذى نفسه وهيموت. فقلت أريحه من العذاب»، موضحًا أنه أنفق الآلاف على علاج نجله لدى أطباء نفسيين دون جدوى: «كان بياخد أدوية كتير للمخ، وكده كده هيموت».

 

 

وتم تنفيذ الجريمة في منطقة مهجورة، بعيدا عن المنزل، أوقف الأب نجله واحتضنه.وحسبما أقر في التحقيقات «بصيت في عينيه وبكيت كأني بودعه،أنا مش بكرهه، أنا خايف عليه». ويستطرد «احتضنه بقوه، قبل أن أذبحه بالمشرط، وأل

[contact-form][contact-field label=”الاسم” type=”name” required=”true” /][contact-field label=”البريد الإلكتروني” type=”email” required=”true” /][contact-field label=”الموقع” type=”url” /][contact-field label=”رسالة” type=”textarea” /][/contact-form]

[contact-form][contact-field label=”الاسم” type=”name” required=”true” /][contact-field label=”البريد الإلكتروني” type=”email” required=”true” /][contact-field label=”الموقع” type=”url” /][contact-field label=”رسالة” type=”textarea” /][/contact-form]

قيت جثته على جانب الطريق».

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي