متابعة وفاء سلطان
تمتاز حبوب مكافحة السيلوليت العشبيّة مثل Cellasene بمكافحة آثار الاستروجين، عن طريق إعادة برمجة الجسم للتخلّص من الدهون والسموم. بدلاً من تخزينها. وتعالج الأعشاب أيضاً الأنسجة الضامّة المتضرّرة. وتحرّر الترسّبات المحبوسة التي تجعل الجلد يبدو مثل قشر البرتقال.
مستخلص الفوقص الحوصلي (bladderwrack)
يحتوي هذا النوع من الأعشاب البحرية على كمّيات عالية من اليود، الذي يحفّز الغدة الدرقية ويزيد الأيض. وإذا كنت تعانين من حالة معيّنة في الغدة الدرقية، استشيري طبيبك قبل تناول الفوقص الحوصلي.
الكمية المقترحة: نصف مللتر إلى 1 مللتر من السائل، من مرّتين إلى ثلاث مرات يومياً.
زيت لسان الثور (Borage-seed)
مادة مضادة للالتهابات وغنية بأحماض أوميغا-6 الدهنية، التي تسرّع عملية الهضم، وتحسّن نسيج الجلد، ممّا يساعد على تخفيف السيلولايت.
الكمية المقترحة: 1000 ملغ، لمرّتين يومياً مع الوجبات.
الجنكة بيلوبا
تعزّز الجنكة بيلوبا وصول الأوكسجين والدم إلى الأنسجة في الساقين، مما يساعد على إصلاح النسيج الضام المتضرّر ويحسّن نسيج الجلد. ويشجّع أيضاً على حرق الدهون.
الكمية المقترحة: 120 ملغ يومياً (إبحثي عن معيار 24 %).
زيت السمك
زيت السمك غني بأحماض أوميغا-3 الدهنية، لذا فهو يعزّز التمثيل الغذائي للدهون، ويحسّن نسيج الجلد، بحيث يصبح السيلوايت أقلّ وضوحاً.
الكمية المقترحة: 1250 ملغ، لمرتين يومياً مع الوجبات.
مستخلص بذور العنب
يحتوي على خصائص مضادة للأكسدة، لذا يحسّن الدورة الدموية ويساعد على تنفّس الخلايا، ممّا يساعد الجسم على التخلص من السموم.
الكمية المقترحة: 50 ملغ، لمرّتين يومياً.
ليسيثين الصويا
مثل الليسيثين، الموجود في جدران الخلايا البشرية، يُصلح ليسيثين الصويا الأنسجة الضامة التالفة، ويساعد على جلب المغذّيات إلى الخلايا، وإزالة السموم في نفس الوقت.
الكمية المقترحة: 1200 ملغ إلى 1400 ملغ، من أربع إلى ست مرات يومياً.
مستخلص البرسيم الأحمر
يحتوي على مواد تشبه الهورمونات، تسمّى ستيرول النباتي الاستروجيني، لذا فهو يساعد على توازن الهورمونات. وهذه المادة التي تدرّ البول بشكل معتدل، تزيل السموم وتخفّف الإنتفاخ.
الكمية المقترحة: 400 ملغ يومياً (إبحثي عن معيار 4 %).
أفضل الأطعمة لمقاومة السيلوليت
ولمكافحة السيلوليت، عليك تناول المزيد من الأطعمة الآتية:
الصويا، القرنبيط، السبانخ، البرتقال، الطماطم، والتي تحتوي جميعها على الليسيثين المقوّي.
السلمون، الجوز، اللوز، زيت الزيتون، وكلّها غنيّة بالأحماض الدهنيّة الأساسيّة التي تساعد على إصلاح وتجديد أنسجة الجلد.
الأحماض الأمينيّة، في الدواجن والحليب خالي الدسم والبيض، والتي تعزّز مستويات الكولاجين.
الفواكه ذات الألوان البرّاقة، مثل العنب والفراولة، والكرز، والجزر والبابايا، التي تحتوي على مضادات أكسدة، يقال أنّها تمنع تلف الأنسجة.
البروكلي والبازلاء والفول، التي تساعد على مكافحة التهابات النسيج الضام.
قلّلي من أطعمة، مثل الزبدة والمارغرين والزيوت النباتيّة المهدرجة، التي توجد في العديد من الوجبات الجاهزة والمعلّبة. قلّلي أيضاً استهلاكك من اللحوم الحمراء والأجبان المعالجة عالية الدسم، والوجبات السكريّة، مثل البسكويت والحلويات والكيك. فكل هذه تساعد على إلتهاب الأنسجة، ممّا يجعل السيلوليت يبدو أسوأ.
في الواقع، تُعتبر الرياضة خياراً جيّداً للبدء بتنفيذ خطّتك، إذ تحفّز عمل الدورة الدموية الليمفاوية وحرق الدهون في الجسم.
عليك ممارسة التمارين الوعائيّة ورفع الأثقال من أربعة إلى خمس مرّات في الأسبوع، لمدّة 30 دقيقة على الأقلّ في كلّ مرّة.
كما أنّ الركض والمشي والسباحة واستخدام آلة الهرولة Treadmill والدرج Stairmaster من الرياضات الجيّدة لحرق الدهون.
إحرصي على تدريب كامل الجسم، حتّى ولو كنت تسعين إلى التخلّص من سيلوليت الذراع فقط. فمع التمارين الرياضيّة، تتخلّصين من الدهون تحت الجلد أكثر بكثير من اتّباع حمية غذائيّة لوحدها.