متابعة – الإمارات نيوز:
قال اللاعب “رياض محرز” نجم نادي “مانشستر سيتي” الإنجليزي، إن تتويجه مع منتخب الجزائر بكأس الأمم الأفريقية في مصر، أعاد له اعتباره.
وفي حوار مع مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية، واستعاد “محرز” ذكريات التتويج، قائلا: “في مباراة نيجيريا بنصف النهائي، قبل أن أسدد الركلة الحرة التي جاء منها هدف الفوز، أول ما فعلته كان النظر إلى الشاشة الإلكترونية للملعب”.
وأضاف: “عندما وجدت الساعة تشير إلى الدقيقة 94، قلت لنفسي إنها اللحظة المثالية لي، ويجب أن أكون في أقصى درجات تركيزي”.
وتابع: “أردت أن يتواجد أقل عدد ممكن من اللاعبين، ولكن في الجزائر كل لاعب سيريد تسديد هذه الركلة، لقد وقف بجواري يوسف البلايلي، وأتذكر أيضا أنني قلت لبغداد بونجاح اتركها لي، أنا من أسدد، بينما طالبت البلايلي البقاء بجانبي، لكي يخدع لاعبي نيجيريا وكأنه من سيسدد الكرة”.
وأردف: “في البداية، أردت تسديد الكرة أرضية أسفل الحائط البشري، لكن وجدت أحد لاعبي نيجيريا يفترش الأرض خلف زملائه، وهو ما غير من حساباتي تماما، لأنني استبعدت تسديد الكرة أسفل الحائط أو أعلاه”.
واختتم: “كانت زاوية الحارس النيجيري مفتوحة أمامي، وركزت على تسديد الكرة بأقصى قوة، لتدخل المرمى، وهو ما نجحت به.. كنت مقتنعا بأنني سأحقق إنجازا في كأس الأمم، أعرف نفسي جيدا، عندما أشارك في المباريات لدي قدرة على إحراز الأهداف وصناعتها، والوصول لقمة مستواي، في مصر، أخذت ثأري”.