متابعة: رهف عمار
أكثر ما نعاني منه من مشاكل البشرة هو ظهور الحبوب بعضها بسبب الهرمونات، والبعض بسبب حالة نفسية معينة أو إفرازات البشرة الدهنية وفي هذا السياق سنقدم لك أفضل النصائح للمحافظة على بشرة نظيفة خالية من الحبوب.
من البديهي ان يكون غسل الوجه مرّتين إلى ثلاث يوميّاً شيئاً أساسيا، بالمنظّف الخفيف المخصّص للوجه، ويُفضّل غسل البشرة بالماء الدّافئ، حيث ينظف البشرة من الأوساخ ويزيل الدّهون الزّائدة، ويفضل تجفيف الوجه جيّداً بعد غسله، وذلك باستخدام فوطة نظيفة وناعمة، ويتم تجفيف الوجه بالتربيت على البشرة وليس فركها، مع استخدام مرطّب مناسب لنوع البشرة ولا يسبّب انسداد المسام.
استخدام مقشّر البشرة وقناع البشرة مرّة أسبوعيّاً؛ لإزالة الجلد الميّت وتنظيف البشرة، وتهدئتها بالقناع الذي يزيل الشّوائب منها.
تجنُّب لمس الحبوب أو العبث بها؛ لأنّ ذلك قد يؤدي إلى نقلها للبشرة السّليمة، كما قد يؤدي لتشكّل نُدوب وآثار دائمة في البشرة يصعب علاجها.
استخدام الكريمات الواقيّة من الشّمس، لحماية البشرة من الأشعّة فوق البنفسجية التي تزيد من التهاب الحبوب وتجعلها أكثر احمراراً.
يجب التّقليل من وضع المكياج على البشرة المصابة بالحبوب، لأنّ ذلك يزيد من المشكلة، إذ يغلق المكياج مسامات البشرة، ويتسبّب في تراكم الأوساخ عليها، كما يؤدّي لزيادة الدّهون في البشرة، وبالتّالي يزيد من ظهور الحبوب.
تنظيف الأدوات والفراشي المستخدمة لوضع المكياج، وذلك لأنّها مكان مناسب لنموّ البكتيريا، وبالتّالي يُنصح بغسلها باستمرار، وتغييرها بين الحين والآخر.
ممارسة الرياضة
ثلاثون دقيقة من الرّياضة يوميّاً تساعد في الحفاظ على الصّحة والجلد وتوازن مستويات الهرمونات والتّخلّص من السّموم عن طريق التّعرق، مما يقلّل من ظهور الحبوب في الوجه.
اتباع نظام غذائي صحي
تغيير النّظام الغذائيّ ليشمل تناول كميّات أكبر من الخضار والفواكه، و كميات أقلّ من المأكولات الدّهنيّة التي يمكن أن تتسبب في ظهور الحبوب على البشرة.
شرب الماء
شرب 5-8 أكواب من الماء من شأنه الحفاظ على صحّة البشرة والجسم عن طريق طرد السّموم والحفاظ على الأداء المناسب لعمليّة التّمثيل الغذائي.
العلاجات الطبية
يمكن استشارة الطّبيب المختص حول العلاجات المناسبة لحبوب الوجه، ومنها:
الكريمات والمراهم التي تزيل الكريمات البثور، وتمنع ظهورها، مما يحسّن من حالة البشرة خلال 6-8 أسابيع، وعادة توضع مباشرة على الحبوب، ومنها:
البنزويل بيروكسيد الذي يقتل البكتيريا على سطح البشرة ويبطئ من إنتاج الدهون في المسام ويقشر البشرة بحيث يساعد الجلد على تجديد نفسه.
حمض الصفصاف (حمض الساليسيليك) الذي يساعد على قتل البكتيريا المسبّبة للبثور، كما يساعد على تدمير الرّؤوس السّوداء والرّؤوس البيضاء التي يمكن أن تتطور إلى بثور، وفي إزالة الطّبقة القديمة من الجلد الميت، ويمنع انسداد المسام، ويسمح لخلايا البشرة الجديدة بالتّكوّن.
الكبريت الذي يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا، ويساعد على تدمير الرّؤوس البيضاء والرّؤوس السّوداء لمنعها من أن تصاب بالعدوى وتُشكّل البثور.
ريتين الذي يحتوي على حامض مكوّن من فيتامين A، وعمله يشبه التّقشير الكيميائيّ بحيث يقشّر البشرة لفتح المسام المسدودة.
حمض الأزيلايك الذي يقلّل من ظهور البثور عن طريق منع تراكم الدّهون وتقليل الالتهاب والنّمو البكتيري، ويناسب الأشخاص ذوي البشرة الداّكنة بشكلٍ خاص.
العلاج بالأدوية (المضادات الحيوية): ففي حال الإصابة بحبّ الشّباب المعتدل إلى الشّديد يصف الطّبيب كريماً موضعيّاً ومضاداً حيويّاً يؤخذ عبر الفمّ، ويمكن ملاحظة التّحسن خلال ستّة أسابيع تقريباً ويدوم العلاج مدّة 4-6 أشهر.
العلاج بالليزر: حيث يمكن أن يلجأ الأطباء لعلاج الحبوب وآثارها باللّيزر، ويدمّر اللّيزر الغدد الدّهنيّة المسبّبة لظهور الحبوب.
العلاج بالضوء: إذ يستخدم للتّخلّص من البكتيريا المسبّبة للحبوب.
التقشير الكيميائي: حيث يستخدم هذا العلاج للتخلّص من آثار النّدوب التي تخلفها الحبوب وراءها عن طريق حرق سطح البشرة وكشف البشرة الجديدة تحتها.
التقشير السطحي: إذ يستخدم هذا العلاج في تقشير الطّبقة السّطحيّة من البشرة وكشف البشرة الجديدة تحتها عن طريق فرشاة سلك دوارة.