سجّل معرض الشارقة الدولى للكتاب في دورته الـ 38، رقماً قياسيا بموسوعة “غينيس” للأرقام القياسية، بأكبر حفل توقيع كتاب في العالم؛ حيث وقّع 1502 كاتب إصداراتهم.
وتسلمت هيئة الشارقة للكتاب شهادة الرقم القياسي الجديدة من قبل ممثل غينيس للأرقام القياسية، وسط هتاف آلاف القراء والزوار الذي توافدوا من مختلف إمارات الدولة للمشاركة في الحدث العالمي، والحصول على نسخهم من مؤلفات كتاب تجمعوا جنبا إلى جنب على امتداد قاعات المعرض مشكلين سلسلة بشرية من الكتاب بمختلف الحقول الأدبية والعلمية والمعرفية، وفقاً لـ”وام”.
وتوجه سعادة أحمد بن ركاض العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب بالشكر للكتاب والناشرين والمنظمين الذين شاركوا في إنجاز الحدث، مؤكدا أن كل من حضر هو مساهم في تعزيز قيمة الكتاب ودوره في نهضة المجتمعات والحضارات وبناء جسور التواصل الإنساني بين مختلف بلدان العالم.
كان حفل التوقيع قد انطلق برسالة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة نقلها سعادة أحمد بن ركاض العامري للكتاب والمثقفين وزوار المعرض قال فيها: “أنقل إليكم تحيات صاحب السمو حاكم الشارقة ودعواته ليكون هذا الحدث خطوة جديدة في مسيرة الثقافة العربية والعالمية ومنجزا يسجل في ذاكرة المنجزات المعرفية والإبداعية التي تقودها إمارة الشارقة منذ أكثر من 40 عاما، آملين لكم خالص التوفيق في “الشارقة العاصمة العالمية للكتاب للعام 2019”.
وفي حديثه عن الإنجاز الإماراتي الجديد قال رئيس هيئة الشارقة للكتاب إن إمارة الشارقة تؤكد برؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي بأنها مدينة الكتاب المركزية في العالم، فلا تكتفي بتتويجها العاصمة العالمية للكتاب من قبل اليونسكو على مشروع بدأ منذ أكثر من 40 عاما، وإنما تبرهن أن الاحتفاء متواصل ويتجدد ويزدهر بالكتاب عاما تلو آخر، ففي الدورة الـ38 من معرض الشارقة للكتاب، في عام لقب الإمارة العالمي، نجحنا في كسر رقم قياسي نوعي ويحمل دلالات ثمينة للثقافة العربية والإنسانية “رقم أكبر حفل توقيع للكتاب في العالم”، يعبر عن تقدير الإمارة للكاتب والكتاب، ويجسد رسالة الإمارة في الانطلاق من الكتاب نحو النهضة الحضارية”.
جدير بالذكر أن دولة تركيا كانت صاحبة أكبر حفل توقيع في العالم قبل دولة الإمارت، حيث وقع 1423 كاتبا على إصداراتهم .