تكثر الأقاويل حول تأثير الكافيين الموجود في القهوة على نمط نوم وسير حياة المراهقين. لكن ما لا يعرفه الكثيرون أن الكثير من الأطفال والمراهقين يستهلكون الكافيين، حتى بدون شرب القهوة؛ لأن الكافيين متوفر في المشروبات الغازية. والتي يقبل عليها الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عاماً. ولكنها تحتوي على مستويات أقل من الكافيين مقارنة بالشاي أو القهوة.
كما أن هناك العديد من الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، بما في ذلك الشوكولاتة وحليب الشوكولاتة والشاي المثلج. والأكثر من ذلك فإن بعض الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية. والتي قد يتناولها الأطفال، هي مصادر مهمة للكافيين.
وبحسب الخبراء، فإن فنجاناً واحداً من القهوة يومياً لن يؤذي المراهقين، الذين تزيد أعمارهم على 12 عاماً، طالما أنهم يتجنبون جميع مصادر الكافيين الأخرى.
إن تناول فنجان واحد من القهوة، على سبيل المثال، أو علبة من الشاي المثلج أو الصودا أو قطعة من الشوكولاتة. يمكن أن يوفر الحد اليومي البالغ 100 ملليغرام من الكافيين، وهذا كافٍ بالنسبة للمراهقين. بينما يمكن للبالغين استهلاك 400 ملليغرام من الكافيين أو أقل. مما يعني أنه يمكنهم تناول أربعة أكواب من القهوة يومياً.
آثار جانبية
هناك آثار جانبية يمكن أن تحدث في حالة تناول الأطفال والمراهقين الكثير من الكافيين في الأطعمة والمشروبات المختلفة. مثل تعكر المزاج والحرمان من النوم والسلوك السيء مثل العنف والمخاطرة غير المحسوبة.
كما أن القهوة يمكن أن تجعل المراهقين يشعرون بالقلق العصبي والغثيان، كما يمكن أن يتغير معدل ضربات القلب وضغط الدم.