كثيراً ما يشعرنا الأرق بالحزن الشديد وربما من دون أسباب حقيقية تذكر، فقلة النوم تتسبب للإنسان بزيادة الحزن وقلة الحماس، ووفقاً لموقع بوابة العين فقد حذرت دراسة أمريكية حديثة من أن قلة النوم تجعل الأشخاص أكثر غضبا وتزيد حجم المشاعر السلبية الأخرى.
وأوضحت الدراسة أن عدم الحصول على قسط كاف من النوم يجعلك أكثر غضبا، خصوصا في حالات الإحباط ويضعف القدرة على التكيف مع الظروف المزعجة عند التعب.
وخلال الدراسة تم تقسيم المشاركين عشوائيا إلى مجموعتين: حافظت إحداهما على روتينها المعتاد للنوم، وهو ما يقرب من ٧ ساعات ليلا، وحددت الثانية نومها لمدة ساعتين إلى ٤ ساعات كل ليلة لمدة ليلتين.
وخلصت النتائج إلى أنه عند تعرض المجموعتين إلى ضوضاء كان الغضب والإزعاج أعلى بكثير لدى المجموعة التي لم تنم بشكل كاف.
كذلك الإنهاك الذي يشعرنا دائمين التفكير حتى عند الذهاب إلى الفراش قد يحرم الإنسان من النوم، وللتخلص من هذه الحالة ينصح بتجنب تناول القهوة في النصف الثاني من اليوم، واتباع نمط الاسترخاء التدريجي كما يفعل الأطفال.
كما ينصح بتناول الكثير من المياه والذهاب إلى الفراش مبكراً على الأقل ثلاث مرات في الأسبوع، والحفاظ على علاقة صحية بالوسائل الكنولوجية الخاصة بنا، ومحاولة التخلص من الشتات النفسي في فترة المساء لأنها من أكثر مسببات قلة نوم واخطرها.