أوضحت بسنت ضحية تحرش ميت غمر، والتي تبلغ من العمر 23 عامًا وفي عامها الدراسي الثالث جامعيًا، كاشفةً أن الحادث وقع أثناء سيرها في شارع بورسعيد بمدينة ميت غمر مساء الخميس الماضي.
وتابعت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كلمة أخيرة”، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، مساء الثلاثاء: “7 إتحرشوا بيا، عملوا عليا دائرة ومسكوا كل حتة في جسمي وماعرفتش أقاومهم وحد من الناس روحني وتاني يوم عملت المحضر أتشجعت لما الناس دعمتني والامن ساندني والنيابة شجعتني وأنا بشكرهم”.
واستطردت: “بس أنا دلوقتي خايفة أروح البلد، بيهددوني بالقتل وإلقاء مياه النار على وجهي، بيراقبوني في كل مكان تحت بيتي وعارفين كل تحركاتي والمحامي بتاعهم عمل فيديو لايف وطعن في شرفي وحدد مكاني اللي كنت فيه وده دليل أنهم بيراقبوني”.
وختمت : “عاملين حملة تشوية في شرفي على الفيس بوك وعاملين هاشتاج وأنا دلوقتي بطالب بالحماية التهديدات وصلتني من أكونتات شخصية لرجال أعمال وأنا لوحدي ومش قادرة عليهم.. وهددوا صاحب العمارة اللي بيقطن فيها أهلي وهيخرجوا من البيت بسببي وعاوزين يلفقوا لاخواتي قضايا”.