بدأ المستثمرون يدركون أن مؤسس شركة “أمازون”، الملياردير جيف بيزوس خطط للمستقبل باقتدار. وقد اقنعهم أن بإمكان التقنية الحديثة من وصل المواقع بقاعدة بيانات ديناميكية، تتيح القيام بتخصيص الخدمة حسب ميول الزبون. ذلك بعد حصوله على لقب أغنى رجل في العالم.
وتبرعت ماكنزي سكوت، الزوجة السابقة لبيزوس، بأكثر من 4.1 مليار دولار في الأشهر الأربعة الماضية، لبنوك الغذاء وصناديق الإغاثة في حالات الطوارئ.
في مقال على موقع “ميديم”، يوم الثلاثاء، قالت ماكنزي إن جائحة “كوفيد 19” كانت بمثابة ضربة مدمرة لحياة الأمريكيين الذين يعانون بالفعل. لذا أرادت هي تقديم الدعم الفوري لأولئك الذين يعانون من الآثار الاقتصادية للأزمة.
كما قالت: “كانت النتيجة على مدار الأشهر الأربعة الماضية هي 4.158.500.000 دولار أمريكي في صورة هدايا إلى 384 منظمة في جميع الولايات الخمسين، وبورتوريكو، وواشنطن العاصمة”.
في حين أفادت ماكنزي أن بعض هذه المنظمات تعمل على تلبية الاحتياجات الأساسية. وبينها بنوك طعام، وصناديق الإغاثة في حالات الطوارئ. وخدمات دعم الأشخاص الأكثر احتياجا، حسبما اقتبست وكالة “رويترز” من المقال.
فيما لفت المقال إلى أن بعض التبرعات ستوجه أيضا نحو قضايا “عدم المساواة المنهجية الطويلة الأجل” مثل الإعفاء من الديون. والتدريب على التوظيف، وصناديق الدفاع القانوني.
في يوليو/ تموز، قالت سكوت إنها تبرعت بمبلغ 1.7 مليار دولار في العام الماضي، لأسباب تشمل المساواة العرقية وحقوق “مجتمع الميم” والصحة العامة وتغير المناخ.
وفقا لمؤشر مليارديرات العالم لوكالة “بلومبيرغ” تمتلك ماكنزي ثروة قيمتها 60 مليار دولار. تضعها في المرتبة 18 في قائمة أغنياء العالم. فيما يحل بيزوس في المركز الأول بامتلاكه 185 مليار دولار.