الزهايمر مرض شائع الحدوث لكبار السن، قد يصاب به الأشخاص بدءاً من سن الـ60.
ويؤدي مرض الزهايمر لتحلل خلايا المخ. مما يؤثر على قدرات الإنسان. خصوصاً الذاكرة والإدراك. والقدرة على القيام بالأنشطة الحياتية اليومية المعتادة بشكل سليم.
وتشير بعض الدراسات إلى أنه مرض وراثي في الأساس. ويتحكم في ظهوره مجموعة من الجينات عند المريض. وتساهم أيضاً ضغوط الحياة في الإصابة به.
ولأنَّ الوقاية خير من العلاج، يستعرض موقع “سيدتي”على طرق الوقاية من الزهايمر. بحسب ما ذكرت الدكتورة طيب العوادي، اختصاصية طب الأسرة والطفل وأمراض النساء. حيث يعتبر الاكتشاف المبكر لمرض الزهايمر واحداً من أهم العوامل للسيطرة عليه.
ورغم أنَّ النسيان واحد من العلامات المعتادة لكبار السن، إلا أنَّ هناك بعض العلامات التي تشير إلى الإصابة بالمرض. مثل تكرار الجمل. وحدوث تغير في مزاج المريض وسلوكه. وفقدان القدرة على القيام بالعادات الروتينية اليومية المعتادة. وعدم التمكن من فعل شيئين في الوقت ذاته.
لا يوجد علاج مثبت حتى الآن لعلاج الزهايمر ولكن كلما كان اكتشاف أعراض الزهايمر مبكراً. كان أسهل السيطرة عليه، وإبطاء تدهور حالة المريض عن طريق بعض الأدوية.
وتعتبر النساء أكثر شيوعاً بالإصابة به من الرجال. ويعود ذلك إلى زيادة نسبة أعمار النساء عن الرجال.
كما يلعب أسلوب الحياة دوراً مهماً للوقاية من الزهايمر مستقبلاً. فكلما اتبع المرء أسلوباً صحياً وسليماً؛ استطاع تجنّب الإصابة بمرض الزهايمر. حيث ينصح الخبراء بالبدء في تغيير العادات الغذائية والصحية، بدءاً من سن الأربعين للوقاية من المرض، ولعل أبرزها:
ممارسة الرياضة
البعد عن الضغط النفسي
اتباع العادات الغذائية السليمة
الحرص على التخفيف من نسبة الدهون والسكر
استعمال القدرات الذهنية بشكل مستمر