عثر موظفون في إدارة موارد الحياة البرية بولاية “يوتا” أثناء رحلة عمل، على عمود معدني وسط الصحراء الأميركية. وقد غلبهم الفضول لرؤية الاستكشاف عن قرب. وفقاً لوكالة “سبوتنيك”.
وتبين إنه تم زرع العمود اللامع على عمق 3-4 أمتار واقترح العاملون أن الجسم زرع من قبل فنان أو معجب بفيلم “ملحمة الفضاء”، فالبناء يشبه الآلات الموصوفة في قصة الكاتب الانجليزي آرثر كلارك.
كما اعتقد آخرون، إنها آلة تستخدمها وكالة “ناسا” لعمل الأقمار الصناعية.
فيما اعتاد الفنانون تركيب أعمالهم الفنية في صحراء يوتا بشكل سنوي، وكان ذلك متداولاً في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي.