أثار نجم نادي ليفربول، الدولي المصري محمد صلاح، حالة من الجدل بشأن انتمائه الكروي في مصر. وذلك في حفل تكريمه أمس الأربعاء بجائزة “الملهم” من قبل الاتحاد المصري لكرة القدم.
ورد صلاح، على سؤال حول الفريق الذي سيشجعه في نهائي دوري أبطال إفريقيا الذي سيجمع بين الغريمين المصريين، الأهلي والزمالك، يوم 27 نوفمبر الجاري. قائلا: “أتابع مواقع التواصل الاجتماعي وما يحدث، هناك من يريد إشعال الفتنة وخلق أزمات في الرأي العام”.
وتابع: “يجب أن نفتخر بهذا النهائي، أمر مشرف لمصر، أن يقام نهائي دوري أبطال إفريقيا في مصر بين الأهلي والزمالك. فهذا أمر رائع، ويجب أن تتحلى الجماهير بالروح الرياضية”.
ورفض صلاح تحديد الفريق الذي يتمنى تتويجه باللقب القاري. حيث قال ضاحكا: “الناس عارفة أنا عايز مين يكسب، بس مقدرش أقول”.
وأثير مؤخراً جدل واسع حول هوية الفريق الذي يشجعه صلاح في مصر. لاسميا وأنه لم يلعب للأهلي أو الزمالك، بل مثل فريق “المقاولون العرب” قبل احترافه في أوروبا.
ويعتقد البعض أن صلاح يشجع الزمالك، بينما يؤكد البعض الآخر انتماءه للأهلي.
وكان صلاح (28 عاما) على أعتاب الانضمام للزمالك في بداية مشواره. ولكن ممدوح عباس، رئيس القلعة البيضاء حينها، رفض ضمه بسبب “عدم تناسب قدراته مع طموحات الفريق!”.