توصّل العلماء في عدد كبير من الدراسات التي أجريت في أرجاء العالم إلى أنّ المصابين بفيروس كورونا المستجد، الذين يفتقرون إلى كميّات كافية من فيتامين “د” سينتهي بهم الأمر إلى تنويمهم في المستشفيات، وذلك بالطبع بسبب تدهور صحّتهم الجسديّة، للدور الكبير الذي يلعبه هذا الفيتامين في الصحة.
وبحسب صحيفة عكاظ، العلماء لا يزالون عاجزين عن معرفة ما إذا كان نقص هذا الفيتامين يجعل الشخص عُرضة للإصابة بالفيروس، أم أنّ الإصابة وما يترتب عليها من مرض هما اللذان يؤدّيان إلى نقص فيتامين “د”، وفي أحدث تطوّر بهذا الشأن؛ قرّر وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، أن تصرف الحكومة للمسنّين وذوي الأمراض المزمنة كميّة من فيتامين “د” تكفي لمدّة أربعة أشهر، اعتباراً من الشهر القادم.
وقال هانكوك إنّه قرّر أن يبادر بقراره في ضوء الأدلّة المتزايدة على أهميّة فيتامين “د” في مكافحة تفاقم فيروس كورونا، وذكرت صحيفة “صانداي” يوم أمس، أنّ مئات النساء البريطانيّات ينفقن نحو 200 جنيه إسترليني شهريّاً على شراء مضافات غذائيّة غنيّة بالفيتامينات، للنجاة من الإصابة بالفيروس.