اجتمع شيخ الأزهر أحمد الطيب مع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أمس الأحد، بمشيخة الأزهر لبحث التهدئة في العالم العربي بعد أزمة الرسوم المسيئة للنبي محمد.
وتعد هذه الزيارة ليست الأولى لوزير الخارجية الفرنسي إلى مصر، فسبق له مرات عدة كوزير دفاع ثم خارجية زيارة مصر.
ووفقاً لما ذكره موقع “مصراوي”، إليكم أهم تصريحات شيخ الأزهر لوزير الخارجية الفرنسي:
– “الإساءة لنبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) مرفوضة تمامًا، وسنتتبع من يُسيءُ لنبينا الأكرم في المحاكم الدولية، حتى لو قضينا عمرنا كله نفعل ذلك الأمر فقط”.
– “أوروبا مدينة لنبينا محمد ولديننا، لما أدخله هذا الدين من نور للبشرية جمعاء”.
– “نرفض وصف الإرهاب بالإسلامي، وليس لدينا وقت ولا رفاهية الدخول في مصطلحات لا شأن لنا بها”.
– “على الجميع وقف هذا المصطلح فورًا؛ لأنه يجرح مشاعر المسلمين في العالم، وهو مصطلح ينافي الحقيقة التي يعلمها الجميع”.
– “إذا كنتم تعتبرون أن الإساءة لنبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- حرية تعبير، فنحن نرفضها شكلًا ومضمونًا”.
– “المسلمون حول العالم (حكامًا ومحكومين) يرفضون الإرهاب الذي يتصرف باسم الدين”.
– “نؤكد براءة الإسلام ونبيه من أي إرهاب”.
– “الأزهر يمثل صوت ما يقرب من ملياري مسلم”.
– “الإرهابيون لا يمثلوننا، ولسنا مسئولين عن أفعالهم، وأعلنتُ ذلك في المحافل الدولية كافة، في باريس ولندن وجنيف والولايات المتحدة وروما ودول آسيا وفي كل مكان”.
– “حينما نقول ذلك لا نقوله اعتذارًا، فالإسلام لا يحتاج إلى اعتذارات”.
– “حديثي بعيد عن الدبلوماسية حينما يأتي الحديث عن الإسلام ونبيه، صلوات الله وسلامه عليه”.
– “المسئولون في أوروبا على وعي بأن ما يحدث لا يمثل الإسلام والمسلمين؛ خاصة أن من يدفع ثمن هذا الإرهاب هم المسلمون أكثر من غيرهم”.