بعد عرضه على إحدى المنصات الرقمية، تزامن إطلاق فيلم «خط الدم» على منصات التواصل الاجتماعي مع الاحتفال بعيد الهالوين. على اعتباره أنه أول فيلم رعب عربي عن مصاصي الدماء.
ويتحدث الفيلم عن حياة زوجين هما لميا «نيللي كريم» ونادر «ظافر العابدين» اللذان يعيشان مع ولديهما التوأم حياة مستقرة قبل أن يتعرض أحد الولدين لحادث فتنقلب حياتهما رأساً على عقب
ولاقى الفيلم الكثير من التعليقات الساخرة من قبل الجمهور. لاعتماده على تيمة مصاصي الدماء المأخوذة من أفلام رعب هوليوودية وعدم نجاحه في إعطائها بصمة عربية. وانتشرت «الكوميكسات» الساخرة أيضاً على كل منصات التواصل الاجتماعي.
أما الأداء التمثيلي للأبطال لم يتمكن من إرضاء المشاهدين. فمن خلال التعليقات جاء مخيباً للآمال، وأصابت حالة من الإحباط محبي أفلام الرعب في مصر بعد عرضه، إذ اعتبره الكثيرون فيلماً كوميدياً وليس فيلم رعب.
ورداً على هذه الانتقادات خرج الفنان ظافر العابدين ورد عليها عبر تصريح له لموقع مصر العربية موضحاً أنه لم يتردد في قبول تجربة فيلم “خط دم” لأنها تعتبر من التجارب الجديدة في السينما المصرية.
وأضاف أنه واجه عددا من الصعوبات خلال تصوير أحداث العمل، خاصة أنه قام بمشاهدة أحد أفلام مصاصي الدماء.
وأشار إلى أن الإنتقادات التي وجهت للعمل عبر السوشيال ميديا لا تزعجه كثيراً لأن كل عمل معرض للانتقادات سواء كانت ايجابية أو سلبية.