استخدم الصبار أو الألوفيرا، طبياً منذ أكثر من 1500 عام قبل الميلاد، بسبب خصائصه المضادة للالتهابات والبكتيريا والفيروسات، بجانب احتوائه على الكثير من العناصر الغذائية، لذا فإنه يمكن تناوله أيضاً داخل الأطعمة، أو كعصير.
ووفق لما ذكره موقع “إنسايدرهيلث”، فإن الصبار يمكن تناوله عن طريق الفم أو تطبيقه موضعيًا، اعتمادًا على الفوائد الصحية التي تبحث عنها، لذا فقد وضع الموقع قائمة بالفوائد المهمة التي يمكن الاستفادة من الصبار فيها، وكيفية استخدامه بأمان وفاعلية.
– التئام حروق الشمس يعد الصبار من أفضل العلاجات المنزلية الطبيعية، والأكثر شيوعاً أيضاً، للتخفيف من حروق الشمس، حيث إنه يمنع الالتهاب، وفق ما أكدت زكية عبدالرحمن، طبيبة الأمراض الجلدية في جامعة ستانفورد.
– علاج حب الشباب لدى الصبار القدرة على تقليل البكتيريا المسببة لحب الشباب وتخفيف الاحمرار، حيث لم تكن هناك دراسات رسمية حول كيفية تأثير الصبار على حب الشباب من تلقاء نفسه، ولكن لا يزال من الممكن أن تكون له فوائد عند استخدامه مع العلاجات الأخرى.
– يرطب البشرة يمكن للصبار ترطيب الجلد عن طريق تحفيز إنتاج حمض الهيالورونيك، الذي يرطب البشرة ويملؤها.
– يساعد على الهضم فهو مفيد للأمعاء، خاصة إذا كنت تعاني مشكلات في الهضم، فتناوله عن طريق الفم يمكن أن يساعد على حماية القناة الهضمية لأنه يحتوي على مادة صمغية، تشبه الهلام، يمكن أن تهدئ من تهيج الأغشية المخاطية في الأمعاء، لذا فهو مفيد لمن يعانون أنواعا معينة من متلازمة القولون العصبي.
– يحتوي على فيتامينات مغذية يمتلئ الصبار بفيتامينات أ وب 12، وفيتامين سي، وفيتامين هـ، وحمض الفوليك والكولين. وفقاً لما ذكره موقع قبس الكويتي.
