قررت محكمة جنايات الزقازيق في محافظة الشرقية في مصر، اليوم الخميس، معاقبة شاب بالإعدام شنقاً. لقيامه بقتل أخويه من الأب، وهما طفلان توأم، في قرية “البلاشون”، التابعة لمركز بلبيس. بسبب تعلق الأب بالطفلين المجني عليهما، وسوء معاملته للابن المتهم.
وأصدرت المحكمة حكمها بإعدام المتهم بعد ورود الرأي الشرعي لمفتي الجمهورية.
وتعود أحداث الواقعة إلى شهر أبريل 2019. حيث تلقى مدير أمن الشرقية إخطاراً يفيد بالعثور على طفلين “توأم”، في ترعة قرية “البلاشون”، التابعة لمركز شرطة بلبيس.
وتوصل ضباط قطاع الأمن العام، بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائي بالشرقية، إلى أن وراء الواقعة أحد إخوة الطفلين المجني عليهما من “الأب”. حيث قام بقتلهما خنقًا، وألقى بجثتيهما في الترعة، بسبب “الحقد والغيرة”. نظرًا لمعاملة الأب السيئة له، على عكس معاملته للطفلين.
وتبين من خلال الشهود، أن آخر مشاهدة للطفلين كانت في تمام الساعة السابعة مساء يوم الإثنين بمنزل جده من أبيه ومعه الطفلين فاصطحبهما معه إلى مكان العثور على جثتهما. وقام بركل الأول برجله في مروى مائي، وخنق الثاني بيده وتركه على بعد أمتار من شقيقه. وأنهى جريمته في ساعة كاملة، وبعدها توجه إلى منزل خطيبته وجلس معها لعدة ساعات. وتم ضبطه، وأنكر في البداية ارتكابه الواقعة. وعند مواجهته بالشهود انهار واعترف بالواقعة بدافع الانتقام والحقد عليهما من حب أبيه لهما وإهماله هو وأمه لسنوات عديدة.
وتم القبض عليه وإحالته للنيابة العامة التي اعترف أمامها بارتكاب الواقعة. وجرى اصطحابه بصحبة حراسة مشددة لتمثيل الجريمة. وبعدها أحيل لمحكمة جنايات الزقازيق التي أصدرت قرارها المتقدم.