رد الفنان المغربي، سعد لمجرد، بصورة غير مباشرة على الحملة الكبيرة التي شهدتها وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرا، بهدف إلغاء حفل كان مقررا له في مصر، وقد نجحت في مسعاها، ليعود اسمه ليتصدر العناوين على خلفية قضايا الاغتصاب والتحرش التي يواجهها.
وكان من المقرر أن يحيي سعد لمجرد حفلا في مصر، كانت الصفحة الرسمية لمسرح “كايرو شو” قد أعلنت عنه بمناسبة مرور عامين على إنشائه، لكنها عادت وحذفت الإعلان بعد انتشار وسم “هاشتاغ” يصف الفنان المغربي بـ”المغتصب”.
ولم يرد لمجرد بصورة مباشرة على الحملة، لكنه نشر صورة له مبتسما على صفحته في تطبيق إنستغرام، وعلق عليها بالقول: “لا شيء يهز القلب المبتسم”، وأرفقها بوسوم جاء فيها: “الله ينصر سيدنا” و”أحب جمهوري إلى الأبد” و”أحب والدي إلى الأبد”.
https://www.instagram.com/p/CGQRm_tA1Cw/?utm_source=ig_web_copy_link
وكان قد انتشر وسم “سعد_لمجرد_مغتصب” بشكل كبير على تويتر، حيث انهالت التعليقات بين المطالبة بإلغاء الحفل واعتبار الفنان المغربي “مغتصب ومتحرش”، والدفاع عنه باعتبار أنه لم يسجن أو تتم إدانته، وفقاً لما ذكره موقع سكاي نيوز.
ووجه القضاء الفرنسي تهمة الاغتصاب للمجرد في أكتوبر 2016، بعد أن اتهمته بريول بمحاولة اغتصابها داخل فندق في باريس، قبل حفل غنائي كان سيقيمه في المدينة. وبعد قضائه فترة في السجن وإطلاق سراحه بشكل مؤقت مع إخضاعه للمراقبة في فرنسا، عاد لمجرد لإحياء حفلات، شهدت حضورا جماهيريا غفيرا.