أشارت دراسة حديثة في جامعة هلسنكي إلى أن مع انتشار فيروس كورونا عانى العديد من الأشخاص من الكوابيس والأحلام المزعجة، وهو ما جعلهم يجرون بحثاً مفصلاً عن هذه الظاهرة الغريبة.
وتوصل الباحثون الى أن فيروس كورونا هو بالفعل مادة قد تسبّب الكوابيس أثناء النوم، وذلك بسبب الخوف الدائم الذي يبثّه في نفوس الناس، ما يجعلهم يتخذون المزيد من الإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس، ويشعرون بشكل دائم بالقلق من انتقال العدوى إليهم، وذلك وفقاً لمجلة لها.
ونشر موقع صحيفة “دايلي ميل” البريطانية الدراسة، والتي تشير الى أن الكوابيس قد تعلّم كيفية التصرف في ظل وباء كورونا، مما يساعد على “تعزيز وتغيير السلوك للوقاية من هذا الفيروس بشكل ما.
واستخدمت الدراسة أيضاً بيانات النوم والتوتر من 3200 مشارك، بالإضافة إلى 800 شخص تم فحص أحلامهم، لتحديد ما إذا كانت الأحلام السيئة تحدث بشكل متكرر خلال فترة الحجر.
ووجد الباحثون أن 55 في المئة من الكوابيس التي تصيب الأشخاص مرتبطة بكورونا وانتشاره الخطير حول العالم، وقالت “آنو كاترينا” المؤلفة الرئيسية للدراسة، إن الأحلام المرتبطة بالفيروس تجعل المشاركين أكثر حرصاً في اتخاذ طرق الوقاية.