اعتمد مركز الإمارات للتحكيم الرياضي القواعد الإرشادية والإجرائية الخاصة بعمل المركز، والهيكل التنظيمي وتم اختيار سالم حمد بهيان العامري رئيساً للغرفة الابتدائية، وعبدالرحمن خليفة الشاعر رئيساً للغرفة الاستئنافية، وقرر المركز إحالة المنازعات الخاصة باتحادات الشطرنج، والدراجات، والكرة الطائرة إلى الغرفة الابتدائية للفصل فيها، إضافة إلى المنازعات الواردة الأخرى.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري للمركز والذي عقد بمقر اللجنة الأولمبية الوطنية بدبي أول من أمس برئاسة ضرار حميد بالهول نائب رئيس المركز، وبحضور الأعضاء كل من سعيد عبدالغفار، ويوسف البطران، وسعيد العاجل، وأحمد الظاهري، إضافة إلى محمد بن درويش المدير التنفيذي للجنة الأولمبية، والدكتور محمد فضل الله المستشار القانوني للجنة.
ونوّه أحمد الظاهري مسؤول فريق العمل الفني إلى أنه تم وضع النظام الأساسي للمركز بأعلى معايير الجودة الدولية لتنظيم العمل داخل المركز، وضبط العلاقات بين مجلس الإدارة من ناحية والإدارة التنفيذية من ناحية أخرى، مع تحديد الصلاحيات والواجبات والحقوق لكل طرف.
وشدد على أنه تم الاطلاع قبل إعداده على الأنظمة الأساسية للعمل في المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي «كاس»، والاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، وبعض المراكز الشبيهة في السعودية، ولبنان، وغيرها بدول الإقليم، بحيث يتم البناء على ما انتهى عنده الآخرون، وقال: حرصنا على تغطية كل الجوانب في النظام الأساسي، بما في ذلك وضع الحدود الفاصلة للجمع بين المناصب في أكثر من جهة، وتنظيم العلاقات بين المدير التنفيذي ومجلس الإدارة، ونتقدم بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية على الدعم الكبير الذي تمنحه اللجنة لنا فنياً ولوجستياً خلال مرحلة التأسيس الحالية.
وعن الخطوة القادمة للتصديق على النظام الأساسي من وزارة العدل قال: اعتماد النظام الأساسي مهمة مجلس إدارة المركز، ولكن يجب أن تحصل مواده على تصديق من لجنة التشريعات بوزارة العدل، ونحن ننتظر التصديق، وهذا لا يحول دون النظر في المنازعات، وفي حال وجود أي ملاحظات لهم على أي من البنود يمكن أن يراجعونا فيه، ثم يتم التصديق، ونحن في جميع الأحوال اعتمدنا القواعد الإجرائية ولائحة الرسوم كي نبدأ مهمتنا الرسمية مع بداية الموسم الجديد، ويعد تشكيل رؤساء الغرف الذي تم في الاجتماع الأخير خطوة مهمة في مسيرة مباشرة المهام، وفقاً لما ذكرته وكالة وام.