توصل الباحثون في جامعة أوتاغو في نيوزيلندا بعد دراسة للآثار المحتملة لحدوث لكارثة أو وباء عالمي، إلى قائمة بالدول التي يحتمل أن تكون آمنة لبقاء الجنس البشري في حال وقوع مثل ذلك.
حيث يفترض وسط التهديدات القائمة مثل الإرهاب البيولوجي أو ظهور بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية، أن ينتشر الوباء في جميع أنحاء العالم بشكل سريعًا للغاية ولا يمكن لأي حدود وطنية أن تحافظ عليه.
وفقًا لدراسة الظروف المناخية والطاقة والموارد الطبيعية في مختلف بلدان العالم التي لديها إمكانية الوصول إلى المحيط، يوجد مستوى عالٍ من المعيشة والاستقرار السياسي، قام العلماء بتجميع قائمة تضم 20 دولة يمكن أن تنجو من الكارثة العالمية.
وعند التحليل أخذ الموظفون بعين الاعتبار عدد السكان، كان يجب أن يتجاوز 250 ألف شخص، وكانت أكثر البلدان أمانًا هي أستراليا ونيوزيلندا وأيسلندا.
قال العلماء إن “الدول الجزرية لها خصائص يمكنها أن تجعلها ملاذات آمنة في حالة حدوث وباء عالمي كارثي، يمكن أن تنمو منه حضارة جديدة”.
كما أشار الخبراء إلى أن سكان اليابان وكوبا وفيجي وجامايكا وبربادوس من المرجح أن يعيشوا.