تؤثر الأطعمة التي تتناولها الأم المرضعة على صحة طفلها، فتناولها لبعض الأطعمة ربما يسبب للطفل الحساسية أو المغص أو الإمساك أو الطفح الجلدي أو حتى تغير مزاجه.

تتناول هذه المقالة قائمة بالأطعمة التي تؤثر على حليب الأمهات، ولا يُسمح للأم المرضعة بتناولها نقلاً عن موقع سيدتي نت:

التوابل

تغير التوابل طعم حليب الثدي، وتنفر الرضيع من الرضاعة، وتتسبب في تهيج أنسجة المعدة، لذا تجنبي تناولها خلال فترة الارضاع، ويمكن استبدال التوابل الحارة بقليل من الليمون أو الزنجبيل.

القهوة أو الشاي أو المياه الغازية

تحتوي على مادة “الكافيين”، الذي ينتقل للطفل في اللبن أثناء الرضاعة، ويتسبب في عدة مشكلات للأطفال الرضع أهمها قلة النوم، وهي المشكلة التي تعاني منها معظم الأمهات دون أن تعرف السبب.

الشوكولاتة

لا تدرك الأمهات أن الشوكولا مثلها مثل القهوة تحتوي على قدر كبير من الكافيين، حيث تحتوي قطعة الشوكولاتة الواحدة على حوالي من 5 إلى 35 ميللي جرام من الكافيين.

الأطعمة المسببة للغازات

مثل الفلفل والملفوف والقرنبيط والبصل والثوم، والبقوليات، مثل: الحمص والفاصوليا والفول واللوبيا، وغيرها من الألياف صعبة الهضم تسبب الغازات لدى الطفل.

البروكلي:

على الرغم من فائدته للصحة بشكل عام إلا أنه غير ملائم لفترات الرضاعة، خاصة أنه يسبب كثيراً من مشكلات المعدة للأطفال، كما أنه من أحد مسببات “حساسية” الأطفال وتهيجات الجلد والمعدة.

الحمضيات

تنتقل بعض المركبات الموجودة في الفواكه الحمضية، مثل: الليمون والبرتقال واليوسفي والجريب فروت لحليب الثدي، وتسبب تهيجًا في الجهاز الهضمي لدى الرضيع، أو طفحًا جلديًّا في الأماكن الحساسة لديه واضطرابات في مزاجه.

الأسماك

بعض أنواع السمك على نسب عالية من عنصر الزئبق تنتقل من خلال لبن الرضاعة، وتضر الطفل وتؤخر نموه، ومن أنواع الأسماك التي تحتوي على نسب عالية من الزئبق، القرش والماكريل، ويمكن للأم أن تستبدل بها أسماكاً تحتوي على مستويات منخفضة من الزئبق، مثل: الجمبري والتونة وسمك السالمون.

المكسرات

تسبب بعض أنواع المكسرات الحساسية لدى بعض الأطفال، لذلك يجب أن تحذر الأم المرضعة من تناول منتجات الفول السوداني والمكسرات خاصة إذا كان هناك تاريخ طبي عائلي مع الحساسية.

منتجات الألبان

يجب الامتناع عنها إذا كان الطفل يعاني من حساسية حليب الأبقار والمنتجات المصنعة منه، ومن أعراض الحساسية من منتجات الألبان إصابة الطفل بالمغص أو القيء أو الأرق أو الإكزيما أو البقع الجلدية الحمراء.

الدهون غير المشبعة

تتسبب في زيادة الدهون في جسم الطفل، ما يتسبب له في مخاطر صحية منها السمنة، ومن هذه الأطعمة السمن والزبدة، ويمكن للأم المرضعة استبدال هذه الدهون بزيت الزيتون