يقوم الكبد بدور حيوي في إزالة السموم، ويساعد على التخلص من الفضلات السيئة مع مساعدة الجسم على الاحتفاظ بالعناصر الغذائية المهمة. وأولئك الذين يعانون من تليف الكبد وفيروس C، يكون من الصعب أن يقوم الكبد بتصفية الأطعمة والعناصر الغذائية بشكل صحيح، لذا يساعد تناول الأطعمة الصديقة للكبد في تقليل الأضرار التي تسببها أمراض الكبد، ومن هذه الأطعمة ما يلي حسب ما أورد موقع إرم نيوز:
الأفوكادو
ووجد الباحثون، أن الاستهلاك المعتدل للأفوكادو يرتبط بفقدان الوزن وتحسين اختبارات وظائف الكبد بشكل عام.
القهوة
على عكس الشائع، يمتلك تناول فنجان من القهوة يوميًا فوائد صحية مذهلة، وعندما يتعلق الأمر بالكبد، تشير بعض الدراسات إلى أن القهوة تقلل من خطر الإصابة بتليف الكبد والسرطان والتليف في الكبد.
الأسماك الزيتية
تعتبر الأسماك بديلا صحيا للحوم، كما تمتلك أيضا بعض الفوائد الأساسية لصحة الكبد، وخاصة الأنواع الزيتية.
وتساعد الأسماك الدهنية مثل السلمون في تقليل الالتهاب وتراكم الدهون في الكبد مع تعزيز مؤشر كتلة الجسم، كما تعتبر الأسماك الدهنية مفيدة لصحة القلب والدماغ.
الكربوهيدرات المعقدة
يجب تناول كميات متوازنة ومعتدلة من الكربوهيدرات والبروتين والدهون الصحية، وتعتبر الكربوهيدرات المعقدة أفضل من البسيطة لأنها تمنع تقلب مستويات الأنسولين في الدم.
وتحتوي الكربوهيدرات المعقدة أيضا على الزنك وفيتامين ب والألياف، وهي مواد مهمة لصحة الكبد والتمثيل الغذائي.
زيت الزيتون
يساعد زيت الزيتون على تقليل الإصابة بأمراض الكبد وأمراض القلب والأوعية الدموية عند تناوله لفترة طويلة.
وكانت العديد من الدراسات قد أشارت إلى أن زيت الزيتون يمكن أن يساعد في تقليل إنزيمات الكبد التي تُسبب أمراض الكبد، كما تؤدي إلى خفض مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية في الدم.
إلا أنه يجب الحذر من تناوله بكثرة، حيث يحتوي زيت الزيتون على نسبة عالية من السعرات الحرارية.
الجوز
تعتبر المكسرات وجبات خفيفة غنية بالعناصر الغذائية وتحتوي أيضا على نسبة عالية من الدهون الصحية، وتقوم بدور مهم في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية وتساعد أيضا في تقليل الإصابة بأمراض الكبد.
وبشكل خاص، يعتبر الجوز من أكثر المصادر المفيدة لتقليل أمراض الكبد الدهنية؛ بسبب محتواه العالي من مضادات الأكسدة والأحماض الدهنية.