لا يعرف الكثير من الأشخاص عن مشكلة “نقص صوديوم الدم”، وهي مشكلة بيولوجية تنتج من انخفاض مستوى الصوديوم في الدم عن المعدل الطبيعي، وهو 135 mmol في الليتر الواحد بحسب ما نقل موقع Sante Magazine الفرنسي عن اختصاصي أمراض الكلى الطبيب ألكسندر دسكور.
وتُعرف هذه المشكلة من خلال بعض الأعراض، وأبرزها الغثيان والدوار والتعب والتشوّش الذهني. وفي هذا الصدد، أضاف الطبيب: “من النادر أن يتم تشخيص حدوث نقص الصوديوم في الدم عيادياً حيث إن هذا يحتاج إلى فحص خاص”.
أما أولى خطوات العلاج فتتمثّل في الطلب من الأشخاص المعنيين التوقف عن شرب كمية كبيرة من الماء. وهو ما أشار إليه دسكور بالقول: “ليس على هؤلاء أن يشربوا أكثر من 500 ميلليتر من الماء يومياً”، وذلك وفقاً لمجلة لها.
لكن هذا لا يمنع أن يتحول النقص إلى مرض مزمن، وأن يتطور فتنجم عنه أمراض أخرى خطرة مثل السرطان أو اضطرابات القلب أو تشمّع الكبد، ولا بد من التذكير بأن الكمية التي يحتاج إليها الجسم من الماء يومياً تراوح بين 7 و8 أكواب متوسطة الحجم.