كشفت الولايات المتحدة، عن إطلاق قناة جديدة للحوار الثنائي مع تايوان بشأن الاقتصاد، ما يهدف إلى تعزيز العلاقات بين واشنطن والجزيرة، وفقاً لـ “رويترز”.
وأوضح كبير الدبلوماسيين الأمريكيين المختص بشرق آسيا ديفيد ستيلويل، الاثنين، أن واشنطن كانت مضطرة للقيام بهذه الخطوة في ظل تنامي التهديدات الصينية للأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضاف قائلاً: “سنواصل دعم تايبيه في التصدي لحملة الحزب الشيوعي الصيني للضغط على تايوان وترهيبها وتهميشها”.
وقدمت وزارة خارجية تايوان الشكر للولايات المتحدة، متهمة الصين باللجوء إلى وسائل عسكرية لترهيب تايوان، وأكدت أنها ستعزز القدرات العسكرية للجزيرة.
وتثير علاقات سلطات تايوان مع الولايات المتحدة امتعاضا الصين، وتعد أحد أسباب التوترات بين واشنطن وبكين.
جدير بالذكر أن الصين تعتبر تايوان جزءا من أراضيها على الرغم من وجود حكومة مستقلة في الجزيرة منذ لجوء أنصار حزب “الكومينتانغ” القومي إليها في أعقاب هزيمتهم في الحرب الأهلية مع الشيوعيين في الأربعينات من القرن الماضي.