رفع زوج دعوى نشوز قضائية أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، حيث اتهم زوجته بالعصيان وأكد أنه وقع ضحية للعنف على يديها لرفضه تصرف لا يتناسب مع وضعه الاجتماعي وعائلته، وكذلك قضاء أيام متتالية في منزل أحد الأصدقاء دون إبلاغه بمكان وجودها وإجباره على عدم قبوله. رفضت عائلتها التوسط في الخلافات وتخلت عن ابنتها ليؤكد:” قضيت عامين في عذاب بعد زواجي منها، لأكتشف أنها تزوجتني فقط لأنفق عليها، لتتسبب في تدمير حياتي، وسرقة مبالغ ماليه مني تعدت الـ 200 ألف”، بحسب “اليوم السابع”.
وأكد الزوج، أن زوجته في فترات عدم تواجده بالمنزل، وسفره خارج مصر، اعتادت على استقبال أصدقائها، وإقامة جلسات تستمر إلى الفجر، وشكوى الجيران بالعقارات المجاورة، لدرجة دفعتهم إلى تحرير بلاغ ضدها، وعندما يشكو تهدده بالحبس بقائمة المنقولات والمؤخر.
وأضاف الزوج، البالغ من العمر 31 عاما، :”الخلافات الزوجية الحادة بيني وزوجتي نشبت منذ الشهر الأول من الزواج، بسبب رفض زوجتي مسؤوليات الزواج، واعتيادها على استخدامي كبنك، وتبديد أموالي التي أكسبها دفعه واحدة، من دون وعي، على أصدقائها”.
وتابع: عندما أمتنع عن توفير مبالغ مالية لها، تقوم بتعنيفي، وتطلب الاتصال بأهلي من دون حياء لإمدادها بما تريده، لتتدهور حياتي معها بعد الصبر طويلا، لأعيش في خلافات بصفة مستمرة، وأضطر لترك المنزل عدة مرات لها لعلها تعود إلى عقلها، حتى فاض بي الكيل، بعد طلبها السفر برفقة أصدقائها، وقررت طلب الطلاق بشكل ودي من أهلها، لتقوم على أثر الواقعة بتهشيم رأسي والتسبب لي بإصابات وجروح استلزمت 21 غرزه”.
الجدير بالذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة من دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، ألا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.